أعلنت إدارة الشؤون الصحية بالطائف أمس، بدء إغلاق مستشفى الأمراض الصدرية بشكل تدريجي، نتيجة خطورة بعض المباني. وأرجعت الإدارة، الإغلاق إلى حرص وزارة الصحة على تطوير وتحسين الخدمات الصحية ومرافقها. وقال المتحدث الرسمي للإدارة إبراهيم ناجي الغامدي إنه تم تشكيل لجنة مكونة من عدة جهات حكومية للكشف على مباني مستشفى الأمراض الصدرية بالطائف، وكانت مرئيات اللجنة إخلاء المباني لقدمها وتهالكها بناءً على تقارير هندسية من مؤسسة متخصصة ومعتمدة من الوزارة. وأضاف «بعد مراجعة ودراسة توصيات اللجنة صدرت توجيهات المسؤولين بوزارة الصحة إلى ضرورة إخلاء مباني المستشفى وسرعة البحث عن مبان بديلة حرصاً على سلامة المرضى والمراجعين»، مبينا أن المجلس التنفيذي لصحة الطائف باشر التنفيذ فوراً، حيث تم تكليف مدير إدارة المستشفيات لرئاسة وتكوين فريق عمل من الإدارات المختلفة وذات العلاقة لرسم خطة الإخلاء والإشراف على تنفيذها. وأوضح الغامدي أن عملية الإخلاء بدأت فعليا من 28/ 09/ 1435ه بناءً على تعميم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة القاضي بعدم تحويل المرضى من مستشفيات المنطقة إلى مستشفى الأمراض الصدرية، كما تم التعميم على جميع الفرق الإسعافية داخل المحافظة بعدم نقل أي حالة طارئة لمستشفى الأمراض الصدرية وتحول جميع الحالات إلى مستشفى الملك فيصل اعتبارا من 15/ 10/ 1435ه. وأشار إلى أنه سيتم استيعاب المرضى في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومستشفى الملك فيصل، حيث تم توفير الاحتياجات اللازمة وفتح عيادات للأمراض الصدرية، وسيتم إيقاف العمل في استقبال أي حالات في طوارئ الصدرية اعتبارا من 12/ 11/ 1435ه.