ناقشت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في اجتماع عقدته أمس، الاجراءات التي يمكن اتخاذها لمواجهة أخطار فيروس إيبولا الذي بدأ ينشر ظلاله القاتمة في كثير من الدول الأفريقية وحصد في فترة وجيزة مئات الآلاف من الأرواح. وبين الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب في كلمة استهل بها الاجتماع أن هناك تدابير عديدة تقوم بها الهيئة لحماية منسوبيها من هذا المرض أثناء تأديتهم لرسالتهم الإنسانية في تلك الدول الموبوءة. من جهته، قال الدكتور مجدي الطوخي مدير إدارة المخاطر والجودة والتغيير في الهيئة إن الجهات الطبية في كل أنحاء العالم ورغم التصريحات الإعلامية لم تجد له وحتى الآن علاجا ناجعا، محذرا من الاتصال المباشر مع المرضى سواء عن طريق الدم أو سوائل الجسم وإفرازاته، لافتا إلى أن أعراض المرض هي زكام وصداع وحمي ووهن شديد وآلام في العضلات ودوران وغثيان وإسهال، وبين أنه مرض معد ونسبة الوفيات بسببه تراوح بين 50 و90%. وأوضح أن البنك الدولي خصص 200 مليون دولار والاتحاد الأوروبي 8 ملايين يورو ومنظمة المساندة والتعاون الأمريكية 13 مليون دولار لمساعدة الدول الموبوءة لمواجهة الفيروس القاتل.