أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجددا تمسكه بالمبادرة المصرية لوقف القتال في قطاع غزة، مشيرا الى أن مصر «ليست وسيطا وإنما طرف» في المفاوضات الدائرة بشأن غزة. وقال عباس في اجتماع عقدته القيادة الفلسطينية في رام الله مساء أمس لتقييم المفاوضات الدائرة في القاهرة بشكل غير مباشر بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي «هدفنا نحن وقف الاقتتال ونتمسك بالمبادرة المصرية ولا غيرها». وأشار عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني المسؤول في حركة فتح الى تقدم يعطي أملا بتهدئة دائمة وليس فقط بتمديد جديد لوقف اطلاق النار لبضعة أيام. وقال الأحمد «لدينا امل كبير في التوصل قريبا جدا الى اتفاق قبل انتهاء التهدئة وربما التوصل قريبا جدا الى وقف دائم لإطلاق النار». بينما شدد سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس على أن «الكرة في الملعب الاسرائيلي للتوصل الى اتفاق في حال وقف مماطلة الاحتلال». وتدور المحادثات التي تستأنف اليوم حول اقتراح مصري يقضي بتطبيق وقف دائم لاطلاق النار على أن تبدأ خلال شهر مفاوضات جديدة تتطرق الى المسائل الشائكة.