وصف صالح طاهر القطيفي، المشرف على واحة الصحة بركن الإقلاع عن التدخين، بمهرجان «واحتنا فرحانة» بالقطيف، مستوى التدخين بالمجتمع بالسيئة جدا، موضحا أن الكثير من النساء أصبحن مدخنات، بيد أن نسبة الرجال تبقى في الصدارة. وكشف القطيفي، عن هدف ركن الإقلاع عن التدخين والذي يصب حول تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى المدخنين، والتعريف بمواد التبغ، محذرا من خطورة التدخين لا سيما في ظل الأرقام التي تشير إلى وفاة 5 ملايين و600 ألف شخص من المدخنين السلبيين على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن الركن يعمد إلى قياس نسبة النيكوتين بالدم النسبة من 0 إلى 3 تعتبر طبيعية، من 4 وما فوق تشير إلى وجود نيكوتين في الدم، وأشار إلى المواد المكونة لمادة المعسل هي تبغ وصبغ ولون المعسل والعسل الطبيعي والجلسرين، مضيفا أن المعسل عند احتراقه ينتج مادة سامة وحبر الأقلام وبعض من نشارة الخشب، مؤكدا أن تعتيق هذه المواد يسهم في تجمع البكتيريا، كما أن احتراق المعسل واستنشاقه يسهم في إنتاج مواد سامة، مما يسبب مرض السرطان بأنواعه وأمراض أخرى، لافتا إلى أن تدخين ساعة من المعسل تعادل علبة سجائر كاملة، وأضاف أن السجائر الإلكترونية ليست بالأمر السهل فهي ظهرت نتيجة لمنع التدخين في المطارات والأماكن المغلقة ابتكرتها شركات التبغ خوفا على منتجاتها وجعلت من مميزاتها الرائحة المقبولة. من جهتها، ذكرت الممرضة أمل عبدالله السيهاتي مشرفة بواحة الصحة، أن عملية الإقلاع عن التدخين تتم من خلال إعطاء المدخن مادة النيكوتين بجرعات بشكل تدريجي بهدف قطعها في نهاية المطاف، بهدف مساعدة الجسم من المواد الأخرى السامة، مشيرة إلى أن التدخين يعتبر نوعا من أنواع الإدمان مثل المخدرات، لافتة إلى أن الكثير استطاعوا الإقلاع عن التدخين بشكل نهائي، ونقلت قصة أصغر مدمن تدخين زار الركن يبلغ من العمر 12 سنة، حيث يعتبر من المدخنين بشراهة ولديه ثقب بالقلب، وتم إقناعة بضرورة ترك التدخين بعد ساعتين من النقاش، مشيرة إلى أن المدمن عاد في اليوم الثاني مع أهله فرحين بسبب عزمه على الإقلاع عن التدخين.