أبدى الفنان عادل إمام استياءه من الهجوم الذي شنته بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي لتغيبه وبعض الفنانين عن حضور جنازة الفنان سعيد صالح، دون أن يتأكدوا من أسباب الغياب. وأوضح إمام، أن الراحل كان له أكثر من أخ بالنسبة له، ووفاته جاءت في إجازة العيد، وأغلب الفنانين مشغولون بزيارة أقربائهم وأصدقائهم في القاهرة وخارجها. وبين إمام، أنه كان مع أسرته في الساحل الشمالي ثالث أيام العيد، وفوجئ ظهر الجمعة (خامس أيام العيد) باتصال أحد أعضاء النقابة يبلغه فيها بالخبر، وبأن الجنازة والدفن سيكونان عصر اليوم نفسه، فكان من الصعب الحضور للقاهرة ثم التوجه للمنوفية (مكان الدفن). وكان قد بدا على عادل إمام التأثر بفراق صديق عمره أثناء حضوره مراسم العزاء، مبينا أن العلاقة التي تربطه بالفنان الراحل لا توازيها أي علاقة بأي فنان آخر، فكان «بمثابة توأمي الفني ورفيق رحلة تزيد على 50 عاما، ومعرفتنا ببعض سبقت دخولنا المجال الفني، وبالتحديد حينما كنا نتحدى بعضنا عبر مسارح المدارس والجامعات، حين كان كل منا ينتمي لمدرسة وجامعة مختلفة». وحول مرض الفنان سعيد صالح وتجاهل الفنانين له حتى توفى، يقول عادل إمام: «أنا أتحدث عن نفسي وليس لي علاقة بغيري، فأنا دائم التحدث معه ودائما ما أتفقد أوضاعه، وفي اتصالاتي به كان يطمئنني باستمرار عن صحته بالرغم من شعوري بمعاناته من بعض الأمراض.