رجل العسة الذي كان يجوب الشوارع سابقا، حيث كان يسهر على راحة الآخرين ليحميهم ويحرس المنازل والأسواق والممتلكات، حاملا عصاه ومعلقا صفارة في عنقه، استبدل هذا «العسة» بالدوريات الأمنية التي تسهر على حماية المواطنين والمقيمين في المملكة. قامت «عكاظ» بجولة استعرضت فيها أبرز ملامح رجل العسة ورجال الدوريات الأمنية والفرق بينهم. حيث قال عبدالعزيز العامودي: إن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أول من أسس نظام العسة، حيث كانت مهمته آنذاك حراسة الناس ومتابعة اللصوص وأهل الفساد، مشيرا إلى أن الدوريات الأمنية التابعة للشرطة حلت محل هذا الرجل بعينها التي لا تنام لتحرس الوطن. وأشار أحمد فوزي إلى أن العسس شبيهة بنظام الدوريات الأمنية، ولكن كانت في الدولة الإسلامية ومهمته كانت تقتضي بالطواف في الليل لمتابعة الأشياء التي تثير الريبة في المكان الذي يعمل فيه.