تستيقظ أحياء عروس البحر الأحمر جدة اليوم على إيقاع العيد، فيما تشهد بعض الساحات إحياء الأهازيج الفلكلورية في ليالي العيد مثل لعبة المزمار ولعبة العجل الينبعاوي والخبيتي وغيرها من الألعاب الشعبية والتي تفرح كل الأعمار من أهالي الأحياء والشباب والأطفال والذين يسعدون برؤية هذه اللوحات التراثية. وبين كل من بندر العوافي ومحمد ينبعاوي أن أحياء جدة القديمة من بداية حي النزلة إلى الهنداوية إلى الكندرة إلى العمارية وإلى أحياء جدة التاريخية العتيقة تحتفي في العيد بهذه الألعاب الشعبية القديمة والتي تعتمد على أنغام وكلمات حجازية يرددها ويرقص عليها شباب الحي وأن تلك الألعاب تجسد قرب أبناء الحي من بعضهم وهي تكون بدون تكلف لكي يفرح بها الجميع ومع تلك الألعاب يقدم سكان الحي عددا من العيديات للأطفال لرسم البسمة على وجوههم وهم يسعدون بها ويشاركون محبيهم في الإيقاعات الشعبية. وقال عبدالحميد الشعلان إن الألعاب الشعبية تكثر في منطقة البلد في أول ليالي العيد والتي تنتعش بها تلك الأحياء التاريخية. وأشاد الشعلان بالدور الكبير الذي تقوم به أمانة محافظة جدة من تجهيز وترتيب على أعلى مستوى في كل المهرجانات التي تقام في المنطقة التاريخية كل عام.