أشاد الدكتور عبدالعزيز المطيري رئيس اللجنة الاستراتيجية لقمة تحالف رواد الأعمال في مجموعة العشرين، مدير عام صندوق المئوية بدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتأثيره القوي والإيجابي في تنمية الاقتصاد العالمي، وحرصه على تنمية التعاون في المجالات الاقتصادية خاصة في مجموعة العشرين لتوسيع قاعدة التعاون الاستراتيجي مع هذه الدول لتعزيز شبكة العلاقات التجارية والاستثمارية مع المجموعات الاقتصادية. وقال الدكتور المطيري في تصريحات ل«عكاظ» بعد اختتام اجتماعات قمة تحالف شباب الأعمال لدول مجموعة العشرين الخامسة والتي عقدت في مدينة سيدني في أستراليا: إن عدد المشاركين الشباب من المملكة ودول الخليج يعتبر العدد الأكبر بين الوفود المشاركة من باقي دول المجموعة، حيث بلغ 30 رياديا من ذوي النشاطات الاقتصادية والأعمال المتنوعة، من عدة جهات من المملكة تتضمن وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية وجامعة حائل وجامعة الجوف وشركة تكامل موضحا أن اتحاد رواد الأعمال لدول الخليج رشح عددا من شباب الأعمال للمشاركة، حيث تكفلت وزارة الشباب وشركة شراع من دولة الكويت مشكورتان بتحمل تكاليفهم. ونوه الدكتور المطيري بالدور الرائد والكبير الذي يقوم به سمو الأمير عبدالعزيز ين عبدالله نائب وزير الخارجية، رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية لدعم مشاركة الصندوق في القمة، وتأسيس التحالف، حيث يحرص سموه على أن يقوم صندوق المئوية بخدمة الشباب، ودعم رواد الأعمال في تحالف شباب الأعمال لمجوعة دول العشرين. وأوضح المطيري أن اتحاد رواد شباب دول الخليج الذي يقع مقره في مقر صندوق المئوية في الرياض شارك للمرة الأولى في هذه القمة العالمية، حيث قام الصندوق بالطلب من قمة تحالف شباب الأعمال لدول مجموعة العشرين باعتبار أن شباب رواد الخليج أصبح لديهم اتحاد يجمعهم وتمت الموافقه على الطلب. و حول التوصيات التي خرجت بها القمة قال المطيري: إن قمة تحالف شباب الأعمال لدول مجموعة العشرين التي عقدت في سيدني خرجت بالعديد من التوصيات من أهمها إصلاح النظام المالي العالمي، وتسهيل الحصول على رأس المال، وتطوير منهجية المؤسسات المالية لتوفير التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة مصحوبة ببرامج تعليمية، ووضع لوائح لتطوير أشكال جديدة ومبتكرة للتمويل بما في ذلك المنصات الإلكترونية وشبكات من المستثمرين ورجال الأعمال. وأشار إلى أن قمة التحالف أوصت بتفعيل ثقافة ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا وتنفيذ و توسيع التشريعات التي تحفز تسويق الابتكار مع تنظيم وتعزيز أنظمة الضرائب، ونشر التجارة والعولمة لتسهيل تأسيس المشاريع المتعددة الأطراف لل G20 لتحسين قدرة شباب الأعمال لمزاولة أعمالهم التجارية دوليا، وزيادة تدوير العمالة عن طريق السماح للشركات المستدامة ومرتفعة النمو من الشركات الصغيرة والمتوسطة لتوظيف عمالة خارجية ماهرة بسهولة. كما أوصى التحالف بجذب الاستثمار في البنية التحتية الخاصة، لضمان أن تكون إجراءات الشراء الحكومية أكثر انفتاحا أمام الشركات الصغيرة التي يملكها رجال الأعمال الشباب. وتابع قائلا: تم أيضا تمكين التنمية بدعم الأممالمتحدة وضمان وجود هدف رئيسي في جدول أعمال التنمية للأمم المتحدة ما بعد عام 2015م بشأن توظيف الشباب وريادة الأعمال، وخاصة الشابات. وكانت القمة الخامسة لتحالف شباب الأعمال لدول مجموعة العشرين اختتمت أعمالها في مدينة سيدني في أستراليا أمس الأول، حيث شارك فيها 400 رائد أعمال من مجموعة الدول العشرين، ورأس صندوق المئوية الوفد المشارك كمؤسس، وعضو في قمة التحالف لشباب الأعمال في مجموعة الدول العشرين. وافتتح الدكتور المطيري جانبا من المعرض المصاحب لقمة رواد الأعمال. وقدم كل وفد من الوفود المشاركة عددا من الحلول والأعمال التي سيقوم بها من أجل توفير البيئة المناسبة لرواد الأعمال في بلده. وتم وضع التوصيات السابق ذكرها والتي وقع عليها رؤساء الاتحاد. وانعقد في ختام القمة اجتماع مغلق لممثلي الاتحاد وتم الاتفاق على الاجتماع التحضيري المقبل في ألمانيا استعدادا لقمة تركيا في 2015م. ويرأس صندوق المئوية أهم اللجان في هذا التحالف، وهي اللجنة الاستراتيجية لقمة تحالف رواد الأعمال وتضم في عضويتها الدول التالية (الولاياتالمتحدة وروسيا و فرنسا وكوريا الجنوبية والبرازيل وأستراليا والهند وتركيا وجنوب أفريقيا والمكسيك) ويعتبر تحالف دول العشرين لريادة الأعمال مجموعة من أبرز منظمات ريادة الأعمال غير الحكومية يمثلون أكثر من 500.000 رائد أعمال شباب في مختلف بلدان الG20، والاتحاد الأوروبي.