تمكنت أجهزة سيادية مصرية من تحديد هوية ومكان مرتكبي مجزرة الفرافرة التي راح ضحيتها جنديان من أفراد القوات المسلحة وأصيب أربعة آخرون. ومن المتوقع أن تعلن هذه الأجهزة ما توصلت إليه من معلومات خلال الساعات القليلة المقبلة، حسب تصريحات مسؤولين عسكريين ل(عكاظ)، وأفادوا أن الجناة الذين ارتكبوا هذا العمل الإرهابي تتراوح أعمارهم بين 30 و35 عاما، ومن بينهم مهندسون متخصصون فى صنع القنابل، مؤكدة أن بينهم فلسطينيين وليبيين. وقالت المصادر «من تم ضبطهم في تلك المنطقة عقب العملية الإرهابية بلغ عددهم نحو 150 شخصا، تم الإفراج عن 20 منهم بسبب عدم انتمائهم لأي تيارات سياسية»، وأضافت أن أجهزة الأمن حصلت على معلومات تفصيلية من المقبوض عليهم عن منفذي الهجوم، مشيرة إلى أن أغلب المقبوض عليهم ينتمون إلى تنظيم أنصار بيت المقدس. وأفادت المصادر أنهم اعترفوا بتلقي تدريبات في سيناء على استخدام القذائف الصاروخية بمساعدة عناصر من القاعدة في ليبيا.