أعلن تنظيم "أنصار بيت المقدس" مسؤوليته عن الاعتداء على كمين الفرافرة بالوادي الجديد الذي راح ضحيته 22 من ضباط وجنود حرس الحدود المصريين، وذلك حسب ما أورده التنظيم في بيان عبر حساب منسوب له على شبكة "تويتر". وقال التنظيم "نعلن مسؤوليتنا عن تفجير كمين قوات حرس الحدود بالوادي الجديد، اقتحمنا كمين قوات حرس الحدود المصرية بالفرافرة، وهو الكمين الذي كان بمثابة حائط صد، وقتلنا الجنود والضباط، وكانت مهمة المجموعة الأولى تفجير الكمين واقتحامه بقذائف آر بي جيه وتفجير مخزن للأسلحة، ثم قامت المجموعة الثانية باقتحامه على الفور باستخدام جيرانوف وكلاشينكوف، حتي تم القضاء على الكتيبة بأكملها". وكانت "الوطن" نشرت قبل يومين على لسان جهة سيادية أن "بيت المقدس" تقف وراء الهجوم. في غضون ذلك، ألقى جهاز الأمن الوطنى القبض على أحد المتهمين بالتورط في ارتكاب الحادث أثناء اختبائه بأحد الأوكار قرب موقع الحادث، فيما بدأت النيابة العسكرية التحقيق في الحادث، وانتدبت الطب الشرعى لتشريح 3 جثث للإرهابيين الذين قتلوا في المواجهات، وتحليل مادة DNA للمتهم الرابع الذي انتحر لارتدائه حزاما ناسفا. وقالت مصادر أمنية، رفضت ذكر اسمها حرصاً على مجريات التحقيق، إن "المتهم، الذي يحقق معه الآن بمقر أمني تابع لجهاز الأمن الوطني، عثر على بطاقته الشخصية ومستندات دلت عليه في السيارة التي خلفها القتلة وراءهم بعدما ارتكبوا جريمتهم ثم مداهمة منزله، حيث أرشدت والدته على مكان اختبائه، وأنه من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وتلقى تدريبات مسلحة في سيناء على يد أعضاء من جماعة أنصار بيت المقدس أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وأدلى بمعلومات مهمة عن عدد الجناة مرتكبي الواقعة وجنسياتهم وأوصافهم وأماكنهم، وكشف عن طريقة الإعداد والترتيب لارتكاب العملية الإرهابية".