يتوقع أن يؤدي أكثر من نصف مليون مصل اليوم ثاني صلاة جمعة بشهر رمضان في رحاب المسجد النبوي الشريف وسط منظومة خدمات متكاملة لجميع الجهات الحكومية وبإشراف ومتابعة من صاحب المسو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة. وأوضح مدير إدارة المرور بمنطقة المدينةالمنورة اللواء محمد بن عجلان الشنبري أن المرور سيكون متواجدا بشكل مبكر على جميع المسارات والطرقات المؤدية إلى المسجد النبوي الشريف لتسهيل وصول المصلين إلى الحرم النبوي وتمكينهم من أداء ثاني صلاة جمعة في هذا الشهر الفضيل، لافتا إلى أن الخطة تضمنت تشكيل لجنة لدراسة فصل مسار حركة الحافلات عن المركبات في نقاط الفرز والتفتيش لضمان عدم تأخر وصول الزوار وإنهاء الإجراءات الخاصة بهم في حال القدوم والمغادرة عبر المنافذ البرية. وأضاف الشنبري أنه جرى توزيع المهام والمسؤوليات المرتبطة بالخطة المرورية على كافة الضباط وضباط الصف من منسوبي مرور منطقة المدينةالمنورة، إضافة إلى ندب عدد من العاملين بالمحافظات لمساندة زملائهم لتغطية المواقع المهمة الذين باشروا مهامهم لتنفيذ الخطة الخاصة بالشهر الفضيل، مشيرا إلى أن أهداف الخطة تتلخص في العمل على تغطية كافة التقاطعات والميادين داخل طيبة الطيبة وحول المسجد النبوي والمزارات الأخرى التي يقصدها الزوار والمعتمرون، كما تعنى الخطة بالحرص على سلامة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخفيض الحوادث المرورية قدر المستطاع بإحكام السيطرة المرورية على كافة الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي ومسجدي قباء والقبلتين والمزارات بصفة عامة. وكشف اللواء الشنبري أن التنسيق الذي تم مع هيئة تطوير المدينةالمنورة أثمر عن فتح المدخل الجنوبي الغربي لمواقف المركبات الذي سيسهم في تخفيف حركة الدخول للحرم النبوي من جميع اتجاهاته وتشغيل (كوبري) طريق الملك فيصل (الدائري الأول) مع طريق أبوبكر الصديق وفصل حركة المركبات عن المشاة. وفي سياق آخر، زودت المديرية العامة للدفاع المدني إدارة الدفاع المدني بالمدينةالمنورة بآليات حديثة ومتطورة لتقديم خدمات الإطفاء السريع للحرم النبوي الشريف والساحات المحيطة به، وبدأ العمل بها مؤخرا في الساحتين الجنوبية والشمالية لأول مرة هذا العام، وتتميز بسهولة الحركة وسرعة الانتقال لمكافحة الحرائق، وسوف تستمر في ساحات الحرم حتى نهاية شهر رمضان واستحداث 7 وحدات إطفاء متحركة تتمركز بالقرب من مواقع الزحام. وأوضح اللواء زهير بن أحمد سبيه أن خطة الشهر المبارك تضمنت مشاركة (1300) ضابط وفرد بالإضافة إلى (1200) فرد متواجدين في ثلاث محافظات ومستعدون للتدخل في الحوادث التي تقع على الطرقات، وكذلك دعم الخطة بعدد (55) فردا من خارج المدينةالمنورة ما بين ضباط وأفراد للسلامة بالإضافة إلى (139) فردا لدعم القوة المتواجدة عند الحرم النبوي، بالإضافة إلى المراكز الموسمية المشغلة من المحافظات لمباشرة الحوادث التي تقع على الطرقات المؤدية للمدينة المنورة وكذلك المراكز الموسمية بالمدينةالمنورة والفرق الموسمية المتمركزة بالجهة الغربية من الحرم النبوي وبمدينة حجاج البر جميعها مستعدة لأي طارئ.