وضع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في حفل أقيم في قصر سموه بجدة البارحة الأولى حجر الأساس لمشروع الوقف الخيري للمركز. وتبرع سموه ب 20 مليون ريال دعما للمشروع. ووجه سمو ولي العهد كلمة في الكتيب الخاص بالمناسة جاء فيها: «أدعو جميع المواطنين الى أن يكونوا فاعلين وعاملين للخير ومتعاونين عليه، ونحن والحمد لله في بلد الخير وفي بلد العروبة وفي بلد الإسلام التي تتجه إليه قلوب الناس ووجوههم كل يوم. وأنه عندما يأتي أبناء الوطن في جهاد مثل هذا الجهاد فهم دائما مايستطيعون القيام بمثل هذا العمل من خلال الجمعيات الخيرية المتخصصة في كل الشؤون. وهذا نتيجة للاستقرار والطمأنينة في هذا البلد. وأن المجتمع إذا شعر بالاستقرار والعدل يعطي أكثر فأكثر. ونحن في هذه البلاد نشكر الله عز وجل على ما من به علينا من استقرار وأمن في بلادنا ونستذكر هنا قول الله عز وجل: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، وهذا مبدأ إلهي نحن والحمد لله سائرون عليه، كما أن البلاد والحمد لله تسير على منهج الكتاب والسنة». وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كلمة في الحفل استهلها برفع خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على دعمه المتواصل لقضية الإعاقة بصفة عامة ولمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بصفة خاصة، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى للمركز على تفضل سموه برعاية الحفل ووضع حجر الأساس للوقف الخيري للمركز. كما رفع سموه الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين لدعمه للمركز. وأوضح أن مشروع الوقف الخيري للمركز يقام على ارض مساحتها (7330. 2م) ويتكون من مبنى ضخم يضم شققا فندقية مكونة من (115) جناحا فندقيا على ثلاثة أدوار، وسطح المبنى مسبح مغطى، ومركز صحي. ويشتمل الدور الأرضي على البهو والاستقبال والمطعم، وثلاث قاعات للاجتماعات و(16) جناحا، وفي الدور السفلي (16) جناحا، بالإضافة إلى الخدمات المساندة، وحدائق، ومواقف للسيارات في القبو. وبعد توقيع عقد إنشاء المشروع مع الشركة المنفذة. وتفضل سمو ولي العهد بوضع حجر الأساس للمشروع والتوقيع على نسخة من الكتاب التوثيقي للمركز بمناسبة مرور عشرين عاما على إنشائه. ثم أعلن عن تبرع سموه بمبلغ 20 مليون ريال دعما لمشروع الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. وفي ختام الحفل سلم ولي العهد وثائق المساهمة لداعمي مشروع الوقف الخيري للمركز، متمنيا للجميع التوفيق والسداد. بعد ذلك أعلن عن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه بمبلغ 5 ملايين ريال إضافة إلى تبرعه السابق بمبلغ 5 ملايين ريال. وقدم عبدالرحمن الجريسي تبرعا عينيا بمبلغ مليون ريال، ونشوى عبدالهادي طاهر مبلغ مليون ريال عن والدها الدكتور عبدالهادي طاهر -رحمه الله- وتبرع طارق عبدالهادي طاهر عن والده بمبلغ مليون ريال. وحضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وصاحب السمو الملكي الأمير تركي العبدالله الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار بمكتب سمو وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن سلطان بن عبدالعزيز وأصحاب المعالي الوزراء وأعضاء مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وعدد من المؤسسين، ورجال الأعمال والداعمين للمركز.