الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع، المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في وضع حجز الأساس لمشروع وقف المركز هي تتويج لمسيرة 20 عاما من العطاء قدم فيها المركز العديد من الدراسات والأبحاث التي تعنى بالإعاقة وبرامجها. ومن المؤكد أن هذا المشروع الذي يحظى بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز - رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، سيشكل داعما قويا ونقلة نوعية في أعمال المركز وتوفير مصادر تمويل دائمة لدعم البحث العلمي وبرامج علاج الإعاقة، وخدمة المعاقين في عدد من المجالات التعليمية والصحية والتدريبة التي يقدمها المركز للمعاقين. إن هذا الوقف الخيري الكبير والذي سيخصص ريعه لصالح مشاريع إنسانية تخدم فئة عزيزة على قلوبنا في المملكة، بحاجة إلى دعم من المؤسسات الوطنية وقطاع رجال الأعمال، والبنوك التجارية وأهل الخير يوازي دوره الحيوي في دعم مسيرة البحث العلمي وبرامج علاج الإعاقة، لاسيما أن سماحة مفتي عام المملكة أجاز بدفع الأوقاف الخيرية والصدقات التطوعية للمركز من باب التعاون على البر والتقوى وتخصيص الأوقاف للمركز كصدقة جارية. ومن حق هذا الفئة العزيزة على الجميع وخاصة قطاع الأعمال أن يقدم لها الدعم المعنوي والمادي لمثل هذه المشاريع الإنسانية والخيرية التي تخدم المعاقين، وترعاهم بالعلم والمعرفة والتدريب لتحقيق أمنياتهم وتلبية احتياجاتهم. بل إن الوقوف إلى جانب هذه المشاريع واجب وطني، لن يتأخر كل مواطن مقتدر للمساهمة في بنائه ودعمه بإخلاص وحب.