ناشد سكان محافظة ميسان في كل من بني سعد وبني مالك وثقيف، بضرورة إيجاد حل للسوق السوداء التي استغلت شهر الصوم لرفع أسعار وايتات المياه إلى أرقام فلكية تتراوح مابين 150 و400 ريال. وأبدى كل من محمد الحارثي ومسعود الربيعي وفهد الثقفي وعلي المالكي، امتعاضهم من استغلال الوضع ورفع الأسعار، وطالبوا بإيجاد حلول دائمة، خاصة أن محافظة ميسان يقطنها قرابة 20 ألف نسمة، ولايوجد أي مصدر للماء سوى صهاريج التجار. ورغم برنامج السقيا الحكومي إلا أن أغلب المتعهدين لم يلتزموا بتوريد الماء للأهالي خاصة هذه الأيام، وفضل البعض منهم إيصال الماء لطالبيه بأسعار ارتجالية، بينما من التزم بعقود التوريد يشكو من شح الماء وارتفاع سعر الشراء، حيث يصل الصهريج الواحد ل 150 ريالا، فيما تكلف البئر أكثر من 40 ألف ريال حتى يتم الوصول للمياه الجوفية.