اتسع نطاق أزمة مياه الطائف فلم تعد مقصورة على أشياب المحافظة والحويّة وعشيرة فقط بل طالت أغلب القرى والمراكز حتى وصل الانتظار في بعض المواقع من اجل الحصول على وايت ماء الى 15 يوما والى شهر في مواقع اخرى الأمر الذى حفز مواطنين لرفع مطالبهم آملين فى تحرك سريع من اجل إيجاد حل ينهى الأزمة المتفاقمة - على حد وصفهم . (المدينة) استطلعت أزمة المياه وتأثيراتها فى عدد من الأماكن. الزحف فجرا كانت جموع المواطنين والمقيمين على موعد مع الزحف فجرا على اشياب الحوية خلال الأيام الماضية من اجل الحصول على وايت ماء،وقدر عدد الموجودين في تلك الساعات قبل افتتاح الاشياب باكثر من 500 شخص في وقت واحد،وتدخلت الجهات الامنية لتنظيم الوضع في الاشياب. وقال بجاد العصيمي وعبدالرحمن المطيري ومحمد الشلوي ونياف المطيري : إن على الجهات المسؤولة القيام بدورها في خدمة المواطن فليس من المعقول الاستمرار في الطوابير لساعات طويلة من اجل الحصول على الماء الذي من المفترض ان يصل بطرق اسهل من الموجود حاليا،فهل يعقل ان نضطر الى ترك منازلنا قبل السحور يوميا من اجل الانتظام في الطوابير الكبيرة في الاشياب . الجنوب « مأساة « سجل سعر وايت المياه ارتفاعا ملحوظا في مراكز جنوبالطائف «الصور-ميسان بالحارث وحداد والقريع بني مالك وثقيف» بعدما وصل إلى «200»ريال نتيجة الطلب المتزايد على «أكسير الحياة» نتيجة تدفق أعداد كبيرة من أهالي تلك المراكز المتواجدين في المدن إليها للاستمتاع بالأجواء المعتدلة والروحانية الرمضانية التي يعيشها أهالي القرى فيما بينهم .بالإضافة إلى عدم وجود أشياب توزيع المياه لخدمة تلك المراكز وقد طالب أهالي تلك المراكز بإيصال المياه إلى مراكزهم وافتتاح أشياب لتوزيع المياه لخدمتهم بعدما تعذر على أصحاب الوايتات تأمين المياه لهم لشح المصادر مياه الآبار التي تمثل مصدر المياه الوحيد لسقيا المواطنين وتوقف مشروع السقيا الذي كان لا يخدم سوى الجزء اليسير من قراهم ولم يتم إطلاق المشروع مرة أخرى رغم الوعود التي يسمعها الأهالي من قبل المسؤولين في المياه، في الوقت الذي أعتذر فيه العديد من أصحاب الوايتات عن عدم مقدرتهم تأمين المياه لزبائنهم لعدم وجود مصدر ثابت للمياه فقد جفت العشرات من الآبار التي كانوا يستخدمونها في تأمين المياه. رنية و الأزمة ارتفعت أسعار المياه في محافظة رنية مع دخول شهر رمضان المبارك إلى 100 ريال بدلا من 70 ريالا في شهر شعبان الماضي بزيادة 30 ريالا للصهريج الواحد من المياه فقط وسط المحافظة أما في القرى القريبة من المحافظة مثل قرى كويكب والضرم والعمائر فيصل سعر حمولة الصهريج إلى 130 ريالا مما جعل المواطنين يتذمرون من هذا الارتفاع المفاجئ وأبدى عدد منهم تخوّفهم من استمرار زيادة أسعار المياه في المحافظة مع تأخر هطول الإمطار هذا العام وقلة المياه في الآبار الجوفية التي تعتبر المصدر الوحيد للمياه في المحافظة مؤكدين أن هناك أصحاب صهاريج أو وايتات مياه يبيعون المياه غير الصالحة والتي تكون ليست عذبة بنسبة 70 بالمائة وبنفس سعر المياه العذبة مطالبين بإيصال المياه المحلاة للمحافظة لإنقاذ السكان من العطش ومن أزمة المياه التي تعاني منه المحافظة سنويا وعدم أعطاء أصحاب الصهاريج الحربة في التحكم في أسعار المياه داعين الجهات المسؤولة إلى تكوين لجان لمتابعة ارتفاع أسعار المياه ومنع أصحاب الصهاريج الأهلية من استغلال الأزمة الحالية والتحكم في الأسعار. المياه المحلاة فى مركز ظلم - شرق الطائف - يعيش السكان ازمة مياه مستمرة طوال السنوات الماضية ، تتفاقم في مواسم الصيف ، نتيجة قلة الردود الحكومية مقارنة بعدد السكان اضافة الى ضعف مشروع مياه ابو مروة واهتراء شبكته القديمة. ويؤكد اهالي ظلم ان رد المياه الحكومي يصل للمواطن كل ثلاثة أشهر بمعنى 4 ردود في العام الواحد رغم ان بعض العوائل تستهلك ثلاثة ردود في الشهر الواحد. ويحلم سكان ظلم بمشروع المياه المحلاة كون المياه التي تصل لهم غير صالحة للشرب حسب احاديثهم لكونها مياه آبار. 15 الف نسمة وقال خالد سجدي الخراصي: ان مدينة ظلم التي يقطنها حوالى 15 ألف نسمة تعاني من شح المياه منذ سنوات طويلة وذلك نتيجة تزايد السكان وانخفاض الردود الحكومية المخصصة لسكان ظلم اضافة الى ضعف مشروع ابو مروة واهتراء شبكته ويبين الخراصي بأن ظلم مخصص لها حالياً 254 ردا خلال شهر، رغم ان السكان المحتاجين يتجاوز عددهم ال600 شخص ، ولذلك لايصل الرد للمواطن الا بعد 3 أشهر وذلك على الرغم من استهلاك المواطنين للمياه وحاجتهم التي لايغطيها 3 ردود في الشهر الواحد ، ويطالب الخراصي بتحقيق حلم سكان ظلم بالمياه المحلاة اضافة الى مضاعفة ردود المياه لتقليص فترات الانتظار على اقل تقدير والعمل على صيانة شبكة مشروع ابو مروة. معاناة من نوع آخر ويتحدث المواطن عبدالله العتيبي قائلاً ان سكان ظلم يعانون من شح المياه ونتيجة لتأخر الردود الحكومية وضعف الشبكة يلجأ السكان للوايتات الأهلية التي يبلغ سعر الرد منها 110 ريالات كأقل حد رغم انها مياه غير صالحة للشرب ، ويكمل « كيف هو حال الاسرة المحتاجة وذوي الدخل المحدود ، خاصة في مواسم الصيف؟ أما غازي القثامي فناشد المسؤولين في فرع المياه بالطائف للنظر في أزمة المياه التي تعيشها ظلم كل موسم صيف مشيراً الى ان الاهالي يطمحون في ايجاد حلول قصيرة مدى للحل السريع وحلول طويلة مدى للحل الدائم. 170 ريالا للوايت فى محافظة الخرمة ومراكزها تسببت ازمة المياه الى ارتفاع سعر صهريج المياه من 50 ريالا الى 170 ريالا بعد نضوب المياه الجوفية في الابار والتي يعتمد عليها الاهالي بعد الله للحصول على المياه في ظل تأخر العمل في مشروع سقيا اهالي الخرمة من المياه المحلاة واصبح الحصول على المياه النقية والصالحة للشرب امر بالغ الصعوبة ويحتاج الشخص الى يومين او ثلاثة للحصول على الوايت . وطالب الاهالي من وزارة المياه والكهرباء العمل على حل المشكلة قبل تفاقمها وتخصيص شيب من المياه المحلاة في محافظة تربة لاهالي محافظة الخرمة ومراكزها حتى الانتهاء من مشروع سقيا الاهالي . السفر والماء فى عشيرة لم بفكر المواطنون فى الانتظار طويلا بل ذهبوا لجلب وايت ماء من الحوية ب 250 ريال وقالوا لو انتظرنا دورنا في السراء بعشيرة لنحصل على وايت ماء لما وصلنا السرا الا بعد 15 أيام وأضافوا ان متعهد الماء بالحوية لم يقم بإيصال الكمية الكافية لمدينة عشيرة فقد تقلصت هذه الأيام مما تسببت في ارتفاع الأسعار فنحن نناشد وزير المياه والمسؤولين بإنقاذ أهالي شمال الطائف من العطش والشح الذي سبب لهم في الكثير من المشاكل ما بين المواطنين.