كشف مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان معيوض الجميعي إلى أنه جرى تدشين طريق الملك عبدالله الموازي لنقل الزوار والمعتمرين عن طريق الحافلات من مواقف حي الرصيفة إلى المسجد الحرام في أقل من خمس دقائق. وأضاف أن المواقف بها 60 حافلة تعمل على مدار الساعة يوميا في نقل الزوار والمعتمرين إلى المسجد الحرام عبر طريق الملك عبدالله الموازي في وقت قصير مشيرا إلى أن مواقف الرصيفة مزودة بحراسات أمنية خاصة تقوم بحراسة الحافلات التي تنقل المعتمرين وتمنع أصحاب المركبات الصغيرة من الدخول إلى مواقف الحافلات الخاصة منعا لحدوث أي مضايقات وتزاحم يواجهها ويعرقل وصول المعتمرين إلى المسجد الحرام. وأشار الجميعي إلى أن إدارته خصصت مواقف خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة الغزة المتاخمة للمسجد الحرام بمراقبة مستمرة من رجال المرور الذين يتناوبون على متابعتها يوميا لمنع دخول أي مركبات أخرى مضيفا أن المواقف تتسع لعدد كبير من المركبات التي تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والعجزة. وأفاد الجميعي أنه تم تشغيل أنفاق شعب علي لمساعدة المركبات في التحرر والوصول إلى المسجد الحرام، مبينا أنه تم توسيع النفق ليتسع لعدد أكبر من المركبات مؤكدا أنه سيتم إقفال الأنفاق بعد الانتهاء من الموسم وفتحها مرة أخرى قبل موسم الحج. وأكد الجميعي أن العمل جار على تركيب الأجهزة الذكية على الإشارات المرورية في مكةالمكرمة التي تتيح المجال لسير المركبات تلقائيا على حسب كثافة المركبات على الإشارة المرورية مضيفا أنه تم تفعيل النظام في أربع إشارات مرورية في مكة وسيتم العمل على إكمال المشروع خلال الأيام القادمة. وأبان أنه تمت تهيئة المنطقة المركزية وتجهيز خمسة طرق إلى الحرم من أجل تعزيز حركتي المشاة والمرور. وأضاف أنه تم تشغيل النقل العام الترددي في كل من طريق الأمير متعب وطريق الأمير عبدالعزيز وباب علي والرصيفة والجمرات، تعمل على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى استخدام المواقف خارج المنطقة المركزية مثل كدي وغيرها من المواقف بالإضافة إلى مواقف المعاقين في الغزة وسيارات إسعاف نقل الموتى إلى باب الملك عبدالعزيز التي تم تخصيص موقف خاص لها. وأوضح أن هناك مواقف خاصة بسيارات الأجرة تم تخصيصها في شارع إبراهيم الخليل وطريق قصر الصفا والغزة لخدمة ضيوف الرحمن مع التشديد على السيارات المخالفة والدراجات النارية على كافة المحاور المؤدية إلى مسجد الحرام في نهاية الأسبوع ويوم الجمعة يكون هناك تركيز أكبر نظرا لزيادة حركة المشاة في المنطقة المركزية.