أكد مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي منع وقوف المركبات داخل الأنفاق في المنطقة المركزية، محذراً أنها ستتعرض للسحب، وتحرر بحقها مخالفة وقوف بالممنوع. وقال "الجميعي" ل"سبق": إن "إدارة المرور سحبت جميع المركبات التي توقفت داخل الأنفاق المحيطة بالمسجد الحرام، خاصة أن وقوف المركبات داخل الأنفاق يشكل خطراً كبيراً على الزوار والمعتمرين والمقيمين".
ولفت إلى "تخصيص ساحة كبيرة في منطقة الغزة للمواقف، تمكن المعتمرين والزوار من الوقوف بشكل صحيح ونظامي، بعيداً عن الحصول على المخالفة أو مضايقة المارة والمشاة".
وقال "الجميعي": إن "مواقف السيارات التي خصصت في منطقة الغزة ساهمت في الحد من تراكم المركبات بشكل عشوائي بالمنطقة المركزية، لاسيما أن هناك أعداداً هائلة تقوم بزيارة المسجد الحرام في فترة العمرة". وأكّد على سرعة مباشرة "نجم" لحوادث السير في وقت لا يتجاوز 20 دقيقة.
وقال: إن "نجم" يقع تحت إشراف المرور، وخصص فرد لمتابعة تنفيذ بلاغات "نجم"، بتوجيه مباشر من مدير الإدارة.
وأضاف أن وجود "نجم" لا يعفي دورية المرور من مباشرة الحادث، خاصة في المواقع الحيوية؛ إذ إن وجود دورية المرور تساهم في زيادة سرعة حضور "نجم" لموقع الحادث.
وأوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة أن إشارة العدل تشهد كثافة عالية، وتعد شرياناً رئيسياً بعد إغلاق "الكر"، وقد تم تثبيت دورية مرور في نفس المكان؛ لمنع السير عكس الاتجاه أو قطع الإشارة، كما أن هناك مشروع كوبري ناقل للحركة باتجاه الطائف قريباً، وسيكون هناك تحويلات بمجرد البدء في المشروع.
وحول حادث الدهس الذي تعرضت له طالبة كلية البنات بالششة، أكد "الجميعي" أن الحادث وقع في تمام الساعة 30: 11 ظهراً أي قبل ساعات المنع، التي تبدأ الساعة 12 تماماً.
وأكد "عدم دخول الشاحنات عن طريق مداخل مكة، وفي حال وجود شاحنات تسير في الشوارع الداخلية أوقات المنع فإنها توقف، ويُحرَّر لها مخالفة".
وقال "الجميعي": "إن إدارة مرور العاصمة المقدسة سخَّرت جميع قواها في تذليل كافة العقبات التي تواجه الزائر والمعتمر، خلال فترة العمرة بمكةالمكرمة".
واعتبر أن جهود رجال المرور الميدانية ساعدت كثيراً في تنظيم حركة سير المركبات، والتحكم في سير الحافلات بطريقة ترددية لنقل المعتمرين والمصلين وإيصالهم إلى أقرب نقطة لساحات المسجد الحرام.
وقال "الجميعي": "إن الإدارة نجحت أيضاً في التمكن من منع المركبات غير المصرح لها، ومنها مركبات نقل البضائع من الدخول إلى المنطقة المركزية في أوقات الذروة".
وأضاف أن هذه الخطوة "لتفادي حدوث اختناقات مرورية، وترك المجال لأصحاب مركبات النقل التابعة للفنادق للتنزيل والتحميل".
وتابع أنها تتيح "ترك المجال أيضاً لأصحاب مركبات النقل؛ لنقل المصلين إلى خارج المنطقة المركزية بعد خروجهم من المسجد الحرام، والانتهاء من أداء الفريضة".