اصطدم عابد بن علي الشامي بعدم قبول طفلته «رسيل» التي تبلغ من العمر عاما واحدا، لتلقي العلاج في المستشفى التخصصي بجدة، من تشوهات خلقية أضطرت معها للتنفس وتناول الطعام والشراب عن طريق أنبوب، على الرغم من صدور خطابات الجهات المختصة التي تحض على تلقيها العلاج في المستشفى التخصصي. وذكر الشامي، أن طفلته رسيل ولدت بتشوهات خلقية في مستشفى الولادة بالمساعدية (جدة) في ال16 من شعبان من 1434، مشيرا إلى أنه راجع بها مستشفيات عدة في جدة دون جدوى، حتى اجتمع بأربعة استشاريين من مستشفى الولادة وأبلوغه أن ابنته تحتاج لتلقي العلاج في مركز متخصص، خصوصا أن إمكانيات المستشفى دون المستوى. وبين أن الأطباء لم يتمكنوا من تشخيص حالة ابنته، لعدم توافر العديد من التخصصات الدقيقة في المستشفى، موضحا أنهم أخرجوها لتتلقى العلاج في مستشفى متخصص، إلا أنها لم تحض بأي علاج، فمكثت في المنزل ترضع وتتنفس عن طريق أنبوب، متمنيا أن تلقى العلاج في أسرع وقت لإنهاء معاناتها، لا سيما أنه صدرت أوامر من الجهات العليا لعلاجها في المستشفى التخصصي بجدة.