نفى ل «عكاظ» المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية في منطقة حائل ناصر السعدون أي إهمال لحالة الطفل تركي الهمزاني (ثلاثة أشهر)، أو رفض مستشفيات المنطقة استقبال حالته. وقال إن تركي ولد في مستشفى النساء والولادة في حائل كطفل لم يكتمل نموه، إذ يعاني من تشوهات خلقية (تشوه عظمي في اليد اليمنى، انسداد في المريء، وجود اتصال بين القصبة الهوائية والجزء السفلي من المريء»، ما يجعل حياة الطفل مهددة في كل لحظة. وأفاد السعدون أن الطفل أحيل إلى مستشفى الملك خالد (قسم جراحة الأطفال) لاتخاذ الإجراءات حيال المشكلات التي يعاني منها الطفل، وباشر علاجه استشاري جراحة الأطفال وأجريت له جراحة تبين خلالها صعوبة تصحيح وضع المريء، نتيجة مضاعفات خلقية وضآلة تكوين بنية الطفل. وبحسب المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية، فإن مثل هذه العملية الجراحية يمكن إجراؤها بعد فترة، ينمو خلالها جسم الطفل ويصبح قادرا على تحمل إجراءات الجراحة. وفي هذه الأثناء، قال السعدون إن الأطباء أجروا للطفل تركي عملية إغلاق الفتحة بين المريء والقصبة الهوائية لتمكين الطفل من التنفس الطبيعي، كما أوجدوا فتحة لتغذية الطفل عن طريق المعدة، وفتحة لتصريف الإفرازات في الجزء العلوي من المريء، أخرج بعدها الطفل من مستشفى النساء والولادة لاستقرار حالته وانتظار نموه. من جهته، أكد ل «عكاظ» بادي الهمزاني (والد الطفل تركي)، أن مستشفى النساء والولادة في حائل رفض حالة ابنه، مشيرا في الوقت نفسه إلى إنه لا يمكن علاج ولده إلا في مستشفيات متقدمة. وأفاد أن طفله يتعذب حاليا نتيجة الإهمال، مبينا أنه يرقد حاليا في مستشفى الملك خالد ويتنفس بواسطة الأجهزة ويتغذى عبر أنبوب.