أكد الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني أن المملكة كانت ولا تزال داعمة رئيسية للقضية الفلسطينية وتسعى دائما لتعزيز العمل الاسلامي المشترك وارساء الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط، وقال المالكي في تصريحات ل «عكاظ» ان كلمة الامير سعود الفيصل وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي افتتح امس في جدة، عكست حرص المملكة على قضايا الامة الاسلامية وبشكل خاص بالقضية الفلسطينية القدس والمسجد الاقصى باعتبارها قضية المسلمين الاولى، مشيرا الى أن المملكة اكدت دائما انه لن يكون هناك حل عادل وشامل في المنطقة والعالم الاسلامي الا بانشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وانهاء الاحتلال الاسرائيلي من كامل الاراضي الفلسطينية، وتابع قائلا ان الموقف السعودي غير مستغرب، المملكة في خدمة قضايا الشعوب العربية والإسلامية، لافتا النظر إلى أن أعمال الدورة 41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تعقد في ظل الظروف الساخنة التي تمر بها المنطقة وستتمخض عن نتائج ايجابية حيال القضية الفلسطينية وازمات العالم الاسلامي. واوضح المالكي ان كلمة الرئيس ابومازن سلطت الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الاسرائيلي، ومؤكدا ان الرئيس ابومازن كان واضحا في اطروحاته خاصة تاكيداته على ضرورة الاهتمام بقضية القدس والمحاولات الاسرائيلية لتهويدها والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وضرورة حماية المسجد الاقصى المبارك. من جهته اوضح مستشار الشؤون الامنية ووزير الخارجية الباكستاني سرتاج عزيز ان المملكة تعتبر رائدة في تعزيز العمل الاسلامي المشترك وكانت ولا تزال داعمة لقضايا الامة الاسلامية وخاصة قضية القدس وفلسطين، موضحا صمود الشعب الفلسطيني على أرضه يعتبر أحد عناصر مقاومة اسرائيل، مطالبا المجتمع الدولي بتقديم المساعدة السياسية والمعنوية للشعب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال الاسرائيلي، وتقديم العون له للسماح له بالحفاظ على مكتسباته ومواجهة السياسات الاسرائيلية، واضاف سرتاج ان باكستان تثمن مواقف المملكة الداعمة للشعب الباكستاني، مؤكدا ان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف حريص على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المملكة في جميع الميادين.