أكد الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، أن مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإلقاءه كلمة في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي سيعقد اليوم الأربعاء بجدة، يجسدان ليس فقط حرص منظمة التعاون الإسلامي على القضية الفلسطينية، بل اهتمام الدول الإسلامية بقضية القدس وفلسطين والمسجد الأقصى باعتبارها قضية المسلمين الأولى، ولن يكون هناك حل عادل وشامل في المنطقة والعالم الإسلامي إلا بإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي الفلسطينية. وأوضح المالكي في تصريح ل«عكاظ» أن الرئيس أبو مازن سيلقي الضوء في خطابه على معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على ضرورة الاهتمام بقضية القدس والمحاولات الإسرائيلية لتهويدها والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وسيوجه نداء لإنقاذ القدس وحماية الأقصى. وكشف المالكي، أن لجنة الاتصال الوزارية الخاصة بمتابعة قضية القدس وفلسطين والتي تم اعتمادها في اجتماعات وزراء الخارجية في غينيا، ستعقد أول اجتماع لها على هامش الاجتماع الوزاري بحضور أعضاء اللجنة المكونة من المملكة ومصر والأردن والمغرب وغينيا وتركيا والسنغال وفلسطين، والأمين العام للمنظمة، لمناقشة المقترحات التي قدمتها وزارة الخارجية الفلسطينية بخصوص خطة العمل وطبيعة التحرك القادم للجنة الاتصال الوزارية، موضحا أن اللجنة ستجري اتصالات مع جميع دول العالم للكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية الفاضحة في القدس والمسجد الأقصى، ولفت أنظار العالم للأعمال الإجرامية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد المقدسيين، والتحرك من أجل وقف العدوان الإسرائيلي والتهويد وإنهاء الاحتلال من الأراضي الفلسطينية.