أبدت مستثمرات وتاجرات في حقل التزيين النسائي عن طموحاتهن بتوطين الوظائف في المشاغل النسائية وإيجاد عمالة محترفة في هذه المواقع، فضلا عن ابعاد البيروقراطية عن آليات العمل. وأكدن أن قرار مجلس الوزراء الصادر أمس والمتضمن حزمة من الضوابط لصوالين التجميل من الأهمية بمكان ويساهم في تطوير العمل بالمشاغل النسائية، مؤكدات في نفس الوقت ضرورة حل مشكلة التوطين داخل الصوالين، ومنح الفرصة للفتيات الموهوبات بالعمل في الصوالين النسائية. وفي هذا السياق تستغرب سيدة الأعمال فاتن بندقجي من عدم وجود الكفاءة الوطنية التي تحل مشكلة التوطين داخل الصوالين التجميلية، موضحة أن المشكلة في الأساس هو أن هذا النشاط يحتاج عمالة محترفة مهنية وهناك دول تقيم كليات مهنية متخصصة في دراسة التجميل ومشتقاته من التصفيف للشعر الى الصبغات ونحن لا يوجد لدينا كليات متخصصة ولذلك لا نستطيع توظيف عمالة غير متخصصة. كما كشفت عن طموحاتها أن تكون وزارة التجارة مرجعية بالنسبة لآليات العمل في الصوالين حتى لا يؤدي ذلك إلى البيروقراطية وتأخير العمل. وقالت ليلى أحمد عاملة مكياج في أحد الصوالين إن العمل في صوالين التجميل يجري بصورة سليمة من ناحية استخدام المساحيق المرخصة من قبل الجمارك وهيئة الغذاء والدواء ووزارة التجارة كما أنه يتم احترام اللاتي يترددن على الصوالين لإجراء عمليات الماكياج. وفي السياق نفسه أوضحت وفاء الأحمدي مالكة صالون تجميل بقولها «أتمنى ان تتغير النظرة للمشاغل لأنها تؤدي الدور المنوط بها، لافتة الى أن القرار جميل لو احتوى مشكلاتنا في هذه المشاغل وطور من عطائها وساهم في توطين الوظائف في المشاغل النسائية». وتابعت أن تحديد السن يجب التوقف عنده لأن هناك خريجات ثانوية لديهن من العطاء الكثير ولا يستطعن الحصول على شهادات الدبلوم ويحملن الموهبة في عمل «الميك أب» وعمل التسريحات للنساء. وفي منطقة جازان أوضحت خبيرة التجميل أم دلال أن جميع الشروط التي وردت في قرار مجلس الوزراء أمس مناسبة، مشيرة إلى أن كل الصوالين تؤدي العمل المنوط بها باقتدار. وأشارت أخصائية التجميل هيلدا بقولها إن الخبرة مطلوبة في آليات العمل بالمشاغل النسائية. وتمنت أحلام محمد ضرورة أن تكون هناك جولات تفتيشية نسائية مفاجئة، لافتة إلى أن قرار مجلس الوزراء بشأن تنظيم العمل في الصوالين النسائية من الأهمية بمكان ويساهم في توطين الوظائف في هذا المجال.