وأنت في مخطط الشرائع «3» تشعر بالخوف حينما تشاهد الكثير من الكيابل المكشوفة التي تنتشر في أرجاء المخطط وتتربص بالمارة خاصة الأطفال. وأجمع عدد من سكان المخطط أن هذه الكيابل تشكل هاجسا بالنسبة لهم خاصة مع العد التنازلي لإجازة الصيف حيث يخرج الاطفال في الشوارع والساحات وربما يحدث لهم ما لا تحمد عقباه من هذه الأسلاك الخطيرة. وفي هذا السياق أوضح محمد اللحياني أن الكيابل المكشوفة والمنتشرة في الشوارع تسبب حالة من الخوف والهلع لدى عدد من سكان مخطط 3 بالشرائع وطالبوا شركة الكهرباء بإنهاء معاناتهم مع تلك الكيابل الممتدة على سطح الأرض والمكشوفة. وأضاف إن الأهالي طالبوا كثيرا بدفن الكيابل الضخمة المكشوفة الا أن المطالب وفقا لوصفه ذهبت أدراج الرياح. من جهته قال ثامر الغامدي إن تلك الكيابل الضخمة الممتدة بجوار المحال التجارية المقابلة لمصلى العيد والممتدة بجوار المصلى كذلك تزرع الخوف في قلوب الأهالي مما جعلهم يناشدون بدفنها تحت سطح الأرض ونزع الخوف من قلوبهم موضحا أن مرتادي المحلات التجارية يراودهم الخوف عند رغبتهم في قضاء متطلباتهم مما سوف يجعل الكثير من رواد تلك المحلات يبحثون عن محلات أخرى من أجل البعد عن خطر تلك الكيابل الأمر الذي ربما يتسبب في وضع أصحاب تلك المحلات في مأزق خطر ويكبدهم الخسائر جراء وجود تلك الكيابل الممتدة والمكشوفة. وفي نفس السياق أوضح كل من ماجد الحارثي وسلطان الهذلي أن الكيابل تمثل خطرا بالنسبة لسكان الحي وهم يتخوفون أن تؤدي هذه الكيابل إلى صعق أحد المارة، مؤكدين أن هناك بلاغات كثيرة جرى تقديمها إلى البلدية ولكن حتى الآن مازالت تلك الكيابل تتربص بالمارة. ومن جهته أوضح كل من حسن الزهراني ومحمد السعيد أن الكيابل المكشوفة تشكل خطورة وتتربص بالمارة في الحي مطالبين بضرورة إيجاد حل لها حتى لا تحدث كارثة. وقال محمد العتيبي أحد القاطنين بالحي إن تلك الكيابل الممتدة بجوار سور مصلى العيد ربما تأتي بالحزن لسكان الحي قبل أن يعيشوا فرحة عيد الفطر لهذا العام لاسيما أن الكبير والصغير يسيرون دوما بجانب ذلك السور أثناء رغبتهم في الوصول للمسجد الجامع بالحي أو رغبتهم في الوصول للمحلات التجارية، مشددا على ضرورة التحرك من قبل شركة الكهرباء ودفن تلك الكيابل التي أصبحت مصدر خوف الأهالي وبين أنها على هذا الحال منذ أشهر وفي بعض الأماكن بدأت الأسلاك بالتلف جراء عبور السيارات من فوقها. وقال كل من علي محمد أحمد الزهراني وسالم المالكي وماجد المطيري من سكان الحي «نعاني من انقطاع الكهرباء عن منازلنا إضافة إلى خطورة الكيابل المكشوفة وسط الشوارع في ظاهرة غريبة على شركة الكهرباء». وقالوا كنا ننتظر من الشركة أن تضع حلا جذريا لمشكلات الكهرباء في الحي إلا أننا فوجئنا برمي الكيابل في الشوارع وأمام منازل المواطنين من دون إصلاح لفترة طويلة دون أن تجري الشركة حفريات وتقوم بدفن الكيابل والأسلاك المكشوفة وقالوا إن أعمال الصيانة متوقفة رغم وجود المعدات في موقع العمل والكهرباء مقطوعة عن منازلنا بسبب ضعف توزيع الأحمال على الكبائن الأمر الذي تسبب في قطع التيار عن منازلنا وتهديد أطفالنا بالصعق الكهربائي في أي لحظة. من جهته أكد مصدر مسؤول بشركة الكهرباء بمكةالمكرمة بأنه سوف يتم عمل ما هو مناسب وإخفاء تلك الكيابل المكشوفة ونزع خوف الأهالي من الكيابل المكشوفة، مؤكدا على أن شركة الكهرباء تسعى دوما لبذل الجهود من أجل أن يتمتع الجميع بالصحة والسلامة.