أكد محافظ بقيق عبداللطيف محمد العبدالقادر، أن إنشاء كرسي الملك عبدالله للسلام بجامعة الأمير محمد بن فهد في المنطقة الشرقية، إضافة جديدة لدعم السلام العالمي أكاديميا وبحثيا، موضحا أن الكرسي سيكون له أثر وتأثير في قضايا الشرق الأوسط والقضايا العربية والإسلامية، ذلك لأنه قريب من المنطقة ومن النقاط الساخنة. وأوضح العبدالقادر، أن مبادرة إنشاء الكرسي تخرج من بلد السلام وباسم رجل السلام الأول، خدمة للإنسانية، موضحا أن خادم الحرمين الشريفين له الكثير من المبادرات في ترسيخ السلام والتسامح إقليميا وعالميا، منها تبنيه في مؤتمر القمة العربي في بيروت مبادرة للسلام عرفت فيما ب «المبادرة العربية» التي شهدت قبولا واسعا في الأوساط الدولية فتبنتها مجموعات ومنظمات دولية على رأسها الأممالمتحدة، ومبادرته - يحفظه الله - في دعوته للحوار بين أتباع الأديان وكان من نتائجها المؤتمر العالمي للحوار في مدريد ومناقشتها في أروقة الأممالمتحدة.