أعلن عماد السايح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، أن انتخابات المؤتمر الوطني العام ستجرى في موعدها المحدد في الخامس والعشرين من الشهر المقبل، وذلك على الرغم من الاضطرابات والخلافات السياسية التي تعيشها البلاد. وقال السايح: إن 1.4 مليون فقط من الناخبين وعددهم 3.4 مليون شخص هم فقط من سجلوا أسماءهم في الكشوف الانتخابية. وسوف تسفر الانتخابات عن برلمان جديد يخلف المؤتمر الوطني الذي انتهت ولايته منذ فترة والذي شهد الكثير من الخلافات. يأتي هذا الإعلان في خضم أزمة سياسية تعصف بالبلاد كانت آخر مظاهرها رفض رئيس الحكومة الليبية المؤقت عبدالله الثني تسليم السلطة لرئيس الوزراء الجديد المنتخب أحمد معيتيق، مشككا في شرعية انتخابه. إلا أن هذا الأخير عقد اجتماعا لحكومته أمس، متحديا قرار الثني، مما يعني وجود رئيسين للوزارة في البلاد.