تنعقد الجلسة البرلمانية الخامسة لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم الخميس، مع غياب أي مؤشر على إمكانية حصول هذا الانتخاب وفقا لعنوان التعطيل في الجلسات الأربع الفائتة وهو فقدان النصاب. وأشار مصدر مطلع ل«عكاظ» إلى أن حزب الله وحلفاءه تراجعوا عن فكرة تأمين النصاب لجلسة اليوم (الخميس) لارتيابهم بشأن موقف الكتلة الوسطية ومنعا لحصول أي مفاجأة غير منتظرة. وختم المصدر قائلا: لقد تم إبلاغ إحدى المرجعيات السياسية التي تعمل على خط التوافق أن الشيطان يسكن في صندوق الاقتراع ولا يمكن المراهنة على ما سيصوت به النواب. وعبر المرشح للانتخابات الرئاسية النائب هنري حلو في تصريح بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاة بطرس الراعي، عن خشيته من الدخول في الفراغ في سدة الرئاسة. مستشار رئيس حزب «القوات اللبنانية» وهبي قاطيشا، قال في تصريح له أمس، إننا نريد رئيسا ينتخبه النواب في المجلس النيابي، لافتا إلى أن فريق 14 آذار والقوات حاولا عمل هذا الاستحقاق في لبنان ولكن الفريق الآخر مرتهن إلى الخارج، يسأل الخارج المساعدة لأنه يمكن أن يظن أنه قد يخسر. وأشار إلى أن الفريق الآخر منطقه إلغائي وتاريخه إلغائي وهو لا يقبل بأي شخصية من 14 آذار وليس فقط رئيس حزب القوات سمير جعجع. فيما أشار عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد الحجار إلى أن موضوع ترشيح العماد ميشال عون ليس بيدنا نحن بل هو من يقرر ترشيحه من عدمه، مشددا على أن «مرشحنا هو مرشح فريق 14 آذار». وشدد على ضرورة انتخاب رئيس جمهورية قبل 25 مايو، مؤكدا أن موقفنا لن يكون متفردا لأننا جزء من 14 آذار وموقفنا موحد، وقال: يجب مواجهة الفراغ والوقوف ضده لأن الفراغ يضعف ثقة الخارج بلبنان. عضو كتلة «المستقبل» النائب باسم الشاب، رأى من جهته أننا متوجهون إلى الفراغ في موقع الرئاسة للأسف. من جهة أخرى، التقى تمام سلام رئيس الحكومة اللبنانية أمس بقصر الرئاسة في بعبدا مع الرئيس ميشال سليمان واطلعه على نتائج زيارته الإيجابية إلى المملكة.