حذر وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، من أنه سيتابع "بحزم" أي مظاهر للتحزب أو التطرف قد تطرأ في المدارس؛ لأنها مؤسسات تربوية حضارية ثقافية، وليست مرتعا للأفكار الدخيلة. وأشار الفيصل، خلال لقائه أمس مديري التربية والتعليم في المملكة عبر الدائرة التلفزيونية، إلى أن العام الدراسي المقبل سيكون مختلفا، عطفا على الاستعدادات، والدعم غير المسبوق عالميا من لدن خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم. وشدد الوزير على أن التحدث باللغة العربية الفصحى إلزامي في قاعات وأروقة المدرسة كافة، باستثناء مادة اللغة الأجنبية. شدد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، على أنه سيتابع وبحزم أي مظاهر للتطرف والتحزب قد تطرأ في المدارس، على اعتبار أن المدرسة مؤسسة تربوية حضارية وثقافية، ومنبع للقيم وبناء الإنسان، وليست مرتعا للأفكار الدخيلة، مشيرا خلال لقائه أمس مديري التربية والتعليم في مختلف المناطق والمحافظات من خلال الدائرة التلفزيونية، إلى أن العام الدراسي المقبل سيكون مختلفا، عطفا على الاستعدادات الجارية، والدعم الذي وجده قطاع التعليم من لدن خادم الحرمين الشريفين، وآخرها دعم برنامج عمل تنفيذي لتحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام بمبلغ 80 مليار ريال، إذ يعد ذلك الدعم غير مسبوق على مستوى العالم. وأضاف الفيصل، أن التحدث باللغة العربية الفصحى إلزامي لجميع المعلمين والمعلمات، داخل قاعات الدروس وأروقة المدرسة، باستثناء تدريس اللغة الأجنبية، مؤكدا أن المسؤولية تتضاعف على عواتق التربويين والتربويات في المملكة، لأنهم قدوة ومحط أنظار العالمين العربي والإسلامي. ولفت إلى أنه يجب عدم السماح بتسلل الإحباط إلى صفوف المعلمين والمعلمات، إذ إنهم يقدمون أعظم رسالة عرفتها البشرية، وهم حملة لواء العلم، مبينا أن الوزارة تعيد النظر حاليا في آلية تكريم المتميزين والمتميزات من منسوبيها ومنسوباتها؛ لتشمل أكبر فئة لتحقيق الأهداف المرجوة من التكريم. وكان وزير التربية والتعليم قد استعرض مع قيادات الوزارة، ومسؤولي الإدارات التعليمية خطة الاستعداد للعام الدراسي المقبل، لا سيما ما يتعلق بالمشاريع ووسائل النقل والمقررات، وبرامج الصيانة.