أكد خبيران سياسيان ليبيان في تصريح ل«عكاظ»، أن تحركات الجيش الوطني الليبي لتطهير البلاد من الميلشيات المسلحة والمتشددة في كل من بنغازي وطرابلس يأتي في إطار حماية الدولة الليبية. وقال الدكتور عبدالعزيز الزنتاني أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنغازي، إن الشعب الليبي يعيش في حلقة سياسية وعسكرية مفرغة عنوانها الميلشيات المسلحة وخاصة الميلشيات المتطرفة. وأضاف: إن الشعب الليبي الذي قدم التضحيات يرفض أن تسيطر الميلشيات على الحياة السياسية والعسكرية الليبية، لافتا إلى وجود دعم شعبي كبير لما يقوم به الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر ضد الميلشيات الليبية المتطرفة ومن يدعمها في البرلمان، مؤكدا أن عملية «كرامة ليبيا» تهدف لوضع البلاد على الطريق الصحيح. ولفت إلى أن ما يقوم به الجيش الليبي يحول دون تحويل البلاد إلى أفغانستان، محذرا من أن أي انتصار للميلشيات المسلحة والمتطرفة سيجعل ليبيا صومالا جديدا وبرميل بارود سوف ينفجر في جميع جيرانه، متهما جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءها من القاعدة والمتطرفين بسعيهم لخطف ليبيا. من جانبه، قال الشيخ سعيد بكر عضو لجنة القبائل الليبية، إن الجماعات المتطرفة حولت ليبيا بالفعل إلى أفغانستان جديدة. . وقال: إن الجماعة بدأت الأزمة الأخيرة بطرح مرشح إخواني لرئاسة الحكومة وهو ما لا يتفق مع وزن جماعة الإخوان المسلمين السياسي في ليبيا، بالإضافة إلى تحالف الإخوان مع الميلشيات المتطرفة والعائدين من أفغانستان لإحداث الفوضى في ليبيا حتى يسهل لهم السيطرة على البلاد.