الإعداد مبكرا من خلال صفقات وتعاقدات محلية وأجنبية يقودها رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد، توحي للمتابع أن هذا الرجل لديه الرغبة القوية والنية الصادقة أن يكون أهلي الموسم القادم مختلفا وحاضرا حضور الأبطال. الأهم من كل ذلك أن يستفيد رئيس الأهلي من أخطاء الماضي سواء في اختيار المدرب أو اللاعبين الأجانب، الذين أرى أن يتأنى فهد بن خالد في التعاقد معهم ريثما ينهي ملف مدرب الفريق، الذي أرجو كما أسلفت عبر مقال سابق أن يكون هو الآخر مدربا مغمورا يطمح لصناعة مجد له وأن يكون خبيرا في الجانب النفسي الذي سيكون له الدور البارز في حضور فريق بطل. أمر آخر نتمناه من أصحاب الشأن الأهلاوي وهو أن يوجهوا تركيزهم كليا صوب تطوير الفريق وإرضاء الجماهير التي لا يهمها في المقام الأول إلا أن يلحق الأهلي بمن سبقوه بعد أن كان فيما مضى كبيرهم، وواثق أن الموسم القادم سيكون متشبعا ب «لون الحياة»، شرط أن يدرك الأهلاويون أنهم لن يعملوا وحدهم فالكل سيعمل للوصول إلى القمة التي لن تتسع إلا لفريق واحد. ******* في شارع الصحافة يبدأ العمل الشاق والفعلي من صافرة النهاية للقاء الذي أهل الاتحاد لدور الثمانية الآسيوي، ومن هذه اللحظة سيؤكد البلوي (إبراهيم) إذا ما كان منقذا فعليا للاتحاد، وملاذا حقيقيا لجماهيره أم أن المسألة كلها لا تتعدى «زوبعة في فنجان». أكد رئيس الاتحاد بعد لقاء الشباب أنه تفرغ الآن لإلباس العميد ثوبا يليق به، ووعد باتحاد يسر الناظرين، ووعد البلوي «إبراهيم» من المؤكد ارتباطه بوعد البلوي «منصور» المتمثل بميزانية مفتوحة هي السلاح الوحيد والفعلي ل «الثوب الجديد»، والكل في انتظار ثوب العيد الذي سيرتديه العميد. ******* مدرب الهلال سامي الجابر، عانى من الإعلام والجماهير كثيرا، وانتقدوه أحد الانتقادات بالرغم من أنه يقضي السنة الأولى تدريبيا، ومع كل ذلك لازال يحقق هدفه الشخصي حتى الآن والمقصود هنا صعود السلم الآسيوي والاقتراب من الدرجة العليا. أحيي في سامي إرادته وعدم يأسه، وأحيي في إدارة الهلال إصرارها على إعطائه الثقة كاملة دون الخضوع للضغوط، وأحيي في لاعبي الهلال تعاونهم وإخلاصهم لكي لايسقط الجابر، والتحية الأكبر لجماهير آمنت ب «ولدها» وآزرته.. لمحة: السكوت في أحيان كثيرة يغني عن كل الكلام.