في الموسم الماضي بعد الخروج من الأسيوية شن الجمهور الهلالي هجوما عنيفا على الإدارة التي أرادت تهدئة الأوضاع بإطلاق الوعود التي تعود عليها جمهور الهلال بعدما أعطيت فرصة أخرى ربما تعلمت من أخطائها ولكن بحثت عن الاستثمار أكثر من صناعة وإعادة هيبة الفريق الأزرق. تعاقدت مع الأسطورة سامي الجابر وليتها لم تتعاقد معه.. لماذا ؟ لأنها عاملته كمدرب سعودي ، وليس مدربا سعوديا محترفا كما يعامل أي مدرب أجنبي آخر، أتى سامي وقدّم أسماء الأجانب، جمعها بكل دقة وبحث عن ما يحتاجه الهلال ، فتفاجأ بميزانية لاتسمن ولاتغني من جوع لأنه مدرب سعودي فقط، فأصبح الإعلام الرياضي ضد سامي. "الذيب" تغلب على جميع هذه العقبات بوقوف "جن الملاعب" جمهور الهلال الذين ساندوه لأجل الكيان قبل الأسماء، فقدم موسماً أزرق مثالياً بالأرقام ولكن للأسف من دون بطولات. إحصائيات أول موسم * نافس على جميع البطولات، وسجل نتائج تاريخية ورباعيات في مرمى الشباب ونادي النصر وخماسيات في مرمى الاتحاد الاتفاق، لم تقتصر "خماسياته" على المستوى المحلي بل وصلت إلى المستوى الأسيوي ، فاكتسح السد القطري بخماسية بيضاء. *حصل الهلال مع سامي على المركز الثاني في الدوري ووصيف كأس ولي العهد، ووصل إلى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا خاض الهلال مع سامي الجابر مدرباً 38مباراة في مختلف البطولات، فاز في 26 مباراة ، وتعادل في ثلاث مباريات، خسر في خمس مباريات، وسجل الهلال 87هدفاً، واستقبلت شباكه 35 هدفاً، كل هذا في أول موسم تدريبي للكوتش، وعلى الرغم من كل هذا لايزال يصف البعض سامي ب"المتدرب"!! نقطة آخر السطر موسم بطله الذيب وعياله حطموا كل الأرقام ولا يزال للمجد بقية فعلى قولتهم شكرا لك أيها المتدرب" فعلا قصة موسم.