لا مراء فإن محرك البحث الشهير «Google» يعد من أهم المنجزات العلمية منذ بدايات القرن العشرين، وإلى وقتنا الحاضر. وقد ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن شركة البرمجيات «قوقل» أعلنت عن إطلاق منصة ذات تقنية عالية للفصول الدراسية الافتراضية أسمتها «جوجل كلاس روم» Classroom The Google، بهدف مساعدة المعلمين والطلاب في تنظيم أعمالهم باستخدام أدوات وتطبيقات تعليمية بسيطة وسهلة، تمكنهم من إعداد الواجبات المدرسية ومتابعتها، وجمعها دون استخدام الأوراق، وتتيح لهم المزيد من الوقت للتعليم والتعلم. ويشير مدير المشروع في شركة قوقل إلى أنه في حال اعتماد هذه التقنية على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، فإنه يمكن دمج مليارات الطلاب والمعلمين في بيئة نظام جوجل، وتحقيق أكبر قدر من الفوائد للجانبين. ومن خلال موقع الشركة الإلكتروني يمكن التعرف على عدد من التطبيقات والموارد البحثية التي يستطيع الطلاب والمعلمون الاستفادة منها في التعليم والتعلم وإعداد الواجبات المنزلية رقميا؛ لعل من أهمها : Google Earth ويستفاد منه للقيام برحلات ميدانية افتراضية لمختلف دول العالم. Sketch Up ويساعد الطلاب والمعلمين في إنشاء الرسومات والنماذج ثلاثية الأبعاد. Google Docs لتبادل المعلومات والمشاريع الدراسية المشتركة مع الطلاب والزملاء. Google Groups وتساعد المعلمين على التعاون، ومناقشة الدروس والواجبات مع الطلاب والزملاء والخبراء باستخدام لوحة مناقشة مجموعات قوقل. Knol وهي خدمة حديثة، ومفيدة لتبادل الخبرات من خلال قراءة وكتابة مقالات حول مواضيع مشتركة مع معلمين آخرين حول العالم. Google Custom Search وتوفر امكانية البحث عن مواقع ومواضيع مخصصة ترتبط بالاحتياجات التعليمية والبحثية للطلاب والمعلمين، ما يساعد على أن يكون المحتوى خاليا من أي معلومات غير تعليمية. Google Books وتتيح الاستفادة من الكتب المتوفرة على الانترنت في مختلف فروع المعرفة. Google Educator ويتيح للمعلمين فرصة المتابعة المباشرة لما يتم تقديمه لطلابهم من دروس ونصائح تعليمية من خلال المواقع والتطبيقات الإلكترونية، واستمرار استخداماتها في الفصول الدراسية. * كلمة أخيرة : هناك مبادرات رائعة للمعلمين والمعلمات، وأعضاء هيئة التدريس لتوظيف التقنية الرقمية في التعليم، لكنها بحاجة لتجهيز البنى التحتية في المدارس والجامعات.