أكد رئيس نادي الرائد المكلف عبدالعزيز المسلم أن ناديه لم يتلق أي عرض رسمي من النادي الأهلي أو أي نادٍ آخر بطلب خدمات حارس مرمى الفريق الدولي أحمد الكسار، مضيفا أن كل ما يشاع ويقال في هذا الخصوص ليس له أساس من الصحة، مشيرا إلى أنه تردد بأن الكسار سينتقل للأهلي مقابل 16 مليون ريال، وقال هذا المبلغ قليل جدا بحق اللاعب الذي كان له مساهمة فعالة في بقاء الفريق وتحقيقه لمركز جيد في الدوري، قياسا بالظروف الصعبة التي مرت على الرائد في هذا الموسم تحديدا، وقال «لا أملك حق التصرف في بيع عقد اللاعب، كون تكليفي بإدارة النادي انتهى مع فتح باب الترشح الأحد الماضي، ونحن في الإدارة لا نحتاج للمال، إذ تم سداد كافة المستحقات المالية المترتبة على إدارتي ولا يوجد ريال واحد»، وزاد «لو كان لي من الأمر شيء لما فرطت بالكسار كونه أضحى من أهم الركائز الأساسية بالفريق». واعترف المسلم، في سياق حديثه، بأن الرائد يعيش وسط انقسامات شرفية، وقال: «ما يحدث في النادي أمر غريب جدا!. إذ قدم رئيس المجلس الشرفي ناصر الجفن استقالته عبر حسابه في (تويتر)، ونائبه سليمان الرميخاني قدم هو الآخر استقالته بخطاب رسمي قبل أسبوعين، ونفس الحال ينطبق على أمين الهيئة الشرفية فهد العايد»!. منتقدا في السياق ذاته طريقة وآلية الاجتماعات الشرفية، إذ رأى أنها باتت محصورة في 4 أشخاص فقط خارج بريدة ونحن آخر من يعلم!. وقال «من المفترض أن يكون هناك اجتماع شرفي موسع يضم كافة الشرفيين لمناقشة ودراسة مستقبل النادي»، وقال «تعاملت مع رئيس المجلس الشرفي السابق صالح السلمان رحمه الله، وكان رجلا قويا وصاحب قرار»، موضحا أن السلمان يستقبل كل الرائديين في مجلسه العامر وينهي كافة الخلافات التي كانت تحدث بينهم!.