اتفق الرائديون على أن البيان الشرفي الذي أصدره ناصر الجفن رئيس الهيئة الشرفية بمثابة إنصاف للشرفي الفاعل عبدالعزيز التويجري الذي بذل جهودا كبيرة في اللجنة الخماسية التي تم تشكيلها لتسيير وإعداد الفريق الكروي الأول قبل بداية الموسم الرياضي الحالي، وجاء في البيان أن كافة أعضاء الشرف لا يسمحون بأي حال من الأحوال بالإساءة أو التطاول على رموز النادي لاسيما عبدالعزيز التويجري الذي قدم ماله وجهده، على حساب ارتباطاته العائلية وأعماله الخاصة، إذ أبرم العديد من الصفقات المحلية والأجنبية، إلى جانب دعم الفريق الأولمبي والفئات السنية، ناهيك عن تكفله بصيانة وتجهيز ملاعب النادي قبل بداية الموسم الرياضي، وجهوده الكبيرة في مسار العضوية الشرفية. كما أثنى البيان على تضحيات رئيس النادي عبدالعزيز المسلم الذي قبل الرئاسة في ظل الظروف الصعبة والعصيبة التي مر بها النادي هو وبقية زملائه أعضاء مجلس الإدارة. من جانبه بارك رئيس النادي عبدالعزيز المسلم البيان الشرفي، وأكد أن الجفن هو كبير الرائديين ومن حقه اتخاذ ما يراه مناسبا في سبيل مصلحة النادي وجمع الرائديين على قلب رجل واحد، ونفى كل الأقاويل والشائعات التي ترددت عن نيته ترك منصبه احتجاجا على صدور البيان الشرفي، وقال هذا الكلام عار تماما وليس له أساس من الصحة. موضحا أنه سيبقى بمنصبه حتى نهاية فترة تكليفه من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب. وقال المسلم: «يبقى عبدالعزيز التويجري رمزا من رموز النادي الأوفياء، وأتمنى عودته من جديد والوقوف بجانبي هو وسليمان الرميخاني وبقية الشرفيين»، مضيفا إنه على استعداد تام للذهاب للتويجري في منزله لإقناعه بالعودة للنادي، وقال «لا نريد الدعم المادي، بل كل ما نريده الوقفة المعنوية من خلال حضور التمارين والمباريات»، وزاد: «أتمنى أن أرى التويجري عن يميني والرميخاني عن يساري في المباريات». وكشف المسلم أن ناديه مازال ممنوعا من التسجيل بسبب وجود شكاوى للاعبين سابقين في لجنة الاحتراف، وقال نحاول جاهدين الوصول معهم لاتفاق لاستلام بعض حقوقهم وجدولة بقية مبالغهم الأخرى، وفي حال لم ننجح في هذه الخطوة فسنكتفي باللاعبين الأجانب الموجودين معنا، على أن يتم تدعيم بعض صفوف الفريق بلاعبين محليين هواة كما حدث مع مهاجم النهضة عبدالحليم العامودي الذي تم تسجيله هاويا بكشوفاتنا أمس الأول. ومن جهتها طالبت الجماهير الرائدية من عبدالعزيز التويجري بضرورة العودة للنادي والوقوف إلى جانب إدارة النادي، مشيرة إلى أن المسلم وضع الكرة في مرمى التويجري، إذ قدم تنازلات كثيرة وعليه أن يبادله نفس الشعور ويعود لبيته الثاني. الجدير بالذكر أن لجنة الاحتراف تحتفظ بعدد (21) شكوى مقدمة على الرائد من قبل لاعبيه السابقين والحاليين في عهد الإدارة السابقة برئاسة فهد المطوع الذي ترك النادي مديونا بمبلغ (20) مليون ريال وفقا لما أكده رئيس المجلس الشرفي ناصر الجفن الذي طالب المطوع بسداد (8) ملايين ريال على أقل تقدير، على أن يتولى النادي تسديد بقية الديون.