ألقت استقالة رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف بنادي الرائد ناصر الجفن والتي أعلنها عبر حوار « الجزيرة « بضلالها على الأسرة الرائدية كافة من شرفيين وجماهير وإذ جاء هذا الخبر كالصاعقة التي ضربت البيت الرائدي إذ عد رجالات وأبناء الرائد المخلصون خبر الاستقالة بالخسارة الكبيرة مؤكدين بأنهم لن يسمحوا برحيله كونه كبيرهم الذي يستنار بآرائه مناشدين بحل العقبات والعراقيل التي قادته لترجله عن منصبه في وقت يحتاج الرائد كافة أبنائه ورجالاته . حيث أكد رئيس النادي الأسبق وعضو المكتب التنفيذي خالد بن عبدالله السيف بأنهم تفاجئوا بخبر الاستقالة إذ أنهم سمعوا بذلك عبر وسائل الإعلام ولم يسمعوه من الجفن شخصيًا مبينًا بأن ذلك غير مقبول لدى جميع الرائديين على اختلاف شرائحهم مؤكدًا بأن الجفن أحد رموز الرائد وهو كبيرهم ودائمًا يستنيرون برأيه موضحًا بأنهم كشرفيين لن يسمحوا له بترك المنصب مؤكدًا بأنهم في المكتب التنفيذي يرتبون لعقد اجتماع طارئ في غضون الأيام القليلة المقبلة مع الجفن للوقوف على ماهية الأسباب التي أدت إلى استقالته من منصبه سواء أكانت شرفية أو إدارية مشددًا على أهمية حلها فإن كانت شرفيين فنحن كشرفيين سنعمل على سرعة حلها وإن كانت إدارية فعلى إدارة النادي التعجيل في إزالة العوائق والعقبات التي قادت للاستقالة. في الوقت الذي وصف الشرفي وعضو المكتب التنفيذي عبداللطيف الخضير الاستقالة بالصاعقة التي ضربة البيت الرائدي مؤكدًا بأن رحيل الجفن يعد خسارة كبيرة للرائد والرائديين مؤكدًا بأنه ليس من السهل تعويض رجل بمكانة ومقام الجفن موضحًا بأنه قد بذل منذ سماعه خبر الاستقالة جهودًا جبارة من أجل ثنيه عن الاستقالة مؤكدًا بأنهم كشرفيين على تواصل مستمر وسيعقد أعضاء المكتب التنفيذي اجتماعًا لبحث الأسباب التي أدت إلى رحيله مناشدًا جميع الشرفيين بتفعيل أدوارهم لإقناع الجفن بالعدول عن هذا القرار .