وصلت أمس إلى الرياض جميع الوفود المشاركة في (المنتدى الاقتصادي العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان) وأكدت مصادر مطلعه أنه سيتم اجتماع كبار المسؤولين للمنتدى في الساعات الأولى، من اليوم وهم: ممثل المملكة، و الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، و ممثلو دول آسيا الوسطى المشاركة، وجمهورية أذربيجان. يليه وصول أصحاب السمو، والوزراء للرياض. ويشارك في أعمال الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي و التعاون العربي لدول آسيا الوسطى وأذربيجان، وزراء الخارجية والمال والاقتصاد العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزراء الخارجية والمال والاقتصاد في جمهورية أذربيجان، أوزبكستان، تركمانستان، طاجيكستان، قيرغيزستان، كازاخستان، كما ستشارك أيضا مؤسسات التمويل والاتحادات العربية. ويهدف المنتدى إلى تعزيز و توثيق التعاون في كافة المجالات وتشجيع المشاركة الفعالة في المبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى تعزيز العلاقات بين الجانبين، و تنسيق المواقف في المحافل الاقتصادية والتجارية في سوق استهلاكية يبلغ عدد السكان فيه 440 مليون نسمة تقريبا، والتعاون مع الأطراف الدولية بهدف الإسهام في عملية اتخاذ القرارات الاقتصادية على المستوى الدولي وتبني أنشطة متعددة تعكس دور دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان كجسر يربط الثقافتين العربية والإسلامية. وتأتي رغبة المملكة من خلال مبادرتها بالدعوة لعقد المنتدى و استضافة أعماله لتأكيد رغبتها في تمتين العلاقات الثنائية، واتخاذ مزيد من الإجراءات لتحرير التجارة وتطوير العلاقات في المجالين التجاري و الاستثماري وزيادة التبادل التجاري، وبحث العقبات التي تحول دون تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول المشاركة في أعمال المنتدى. وتعد هذه الدورة الأولى للمنتدى والتي جاءت استجابة لقرار الجامعة العربية بإقامة المنتدى بهدف تعزيز التعاون بين المجموعتين في المجالات السياسية و الاقتصادية والثقافية والعلمية، بالإضافة إلى مشاركة وزارات الخارجية، والمالية، والاقتصاد ستشارك في المنتدى كل من المؤسسات المالية، واتحادات التجارة والصناعة والزراعة، وجمعيات رجال الأعمال من الطرفين التي من المقرر أن تعقد جلسات عملها على هامش المنتدى. ومن المقرر وخلال عقد المنتدى التوقيع على اتفاقيات تعاون بين الجامعة العربية ودول آسيا الوسطى و جمهورية أذربيجان بهدف تطوير التعاون المشترك والعلاقات البينية في كافة المجالات.وسيسبق الاجتماع الوزاري اجتماعات لكبار المسؤولين في الدول المشاركة.