تحولت الأمسية الاحتفالية التي أقامها محمد سعيد طيب البارحة، بمناسبة تعيين إياد مدني أمينا عاما لمنظمة التعاون الإسلامية إلى ندوة ثقافية سياسية، ناقش فيها الحاضرون قضايا عدة، تناولت الشأن العربي كافة، بدءا من سوريا وجارتها لبنان، مرورا بانتخابات مصر، والأحداث الدائرة في اليمن وليبيا والعراق، متمنيين أن يعم الأمن والأمان والرخاء دول العالم الإسلامي كافة. وكان للشأن الثقافي مساحة واسعة من اللقاء الذي أجري في منزل محمد سعيد طيب، إذ تحدثوا عما تقدمه الأندية الأدبية من نتاج ثقافي وأدبي وفني، وقارنوا الإنتاج الحالي بمراحل تأسيس تلك الأندية الأدبية، التي كان لها الفضل في تشكيل المشهد الثقافي الفني في المملكة. وتناول الحضور سيرة المحتفى به إياد مدني، منذ أن كان مديرا عاما لمؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر وإسهامه في إحداث نقلة نوعية بها، مرورا بتوليه وزارة الحج، ومن ثم وزيرا للثقافة والإعلام، إلى أن تولى منصب أمينا عاما لمنظمة التعاون الإسلامية، متوقعين أن تشهد المنظمة في عهده مزيدا من التطور، لما يمتلكه مدني من خبرات إدارية وقيادية واسعة اكتسبها من المحطات الثرية التي مر بها. وطغى على الأمسية أجواء ودية وحميمية، خصوصا أن غالبية الحضور تربطهم علاقات صداقة قديمة، أسهم اللقاء في جمعهم بعد فترة انقطاع، لانشغالهم بأمور الحياة، وكان من الحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار مدني، هشام ناظر، عبدالمقصود خوجة، السفير محمد أحمد طيب، السفير عبدالله عالم، السفير حسن طلعت ناظر، الدكتور الكاتب عاصم حمدان، الدكتور عباس طاشكندي، الشريف عيسى عنقاوي، وقينان الغامدي، وعلي حسون، والشاعر عبدالمحسن حليت، وعبدالله عادل طيب.