تصوير : خالد الرشيد .. في احتفالية كبيرة اقامها صاحب الاثنينية الاستاذ عبدالمقصود محمد سعيد خوجة تم تكريم معالي البروفيسور أكمل الدين احسان اوغلي بحضور كوكبة كبيرة من المثقفين واصحاب المعالي الوزراء وقناصل الدول الاسلامية يتقدمهم معالي الاستاذ اياد مدني مرشح المملكة العربية السعودية الذي سيتولى العمل كأمين عام لمنظمة التعاون الاسلامي خلفاً للبروفيسور اكمل الدين احسان اوغلي وحضر الامسية معالي الدكتور رضا عبيد مدني ومعالي الدكتور ناصر السلوم والسفير محمد احمد طيب والادباء والمثقفين الدكتور عبدالله مناع والدكتور عاصم حمدان والسفير عزت مفتي وقناصل الدول الاسلامية. الامسية التي بدأت بالقرآن الكريم قدمت البروفيسور اوغلي من مواليد القاهرة لابوين تركيين في عام 1943 ونال شهادة البكالوريوس في العلوم من جامعة عين شمس في عام 1966م والماجستير من جامعة الأزهر في عام 1970م ونال درجة الدكتوراه من جامعة انقرة بتركيا في عام 1974م واستعرضت الامسية مسارات عمله وابحاثه في المجالات الاسلامية باللغات التركية والانجليزية والعربية ثم قدم صاحب الامسية الاستاذ عبدالمقصود خوجة كلمة ضافية عن ضيف الاثنينية وقدم عرضاً مسهباً عن القضايا التي دافع عنها في كتاباته الاسلامية مشيرا الى أن الدكتور اوغلي تولى قبل توليه المنظمة مركز ابحاث التاريخ والفنون والثقافة الاسلامية (ارسيكا) في اسطنبول احد اذرع منظمة التعاون الاسلامي واشار الى أول امين منتخب في عام 1426ه اي قبل ثماني سنوات وقد ترك بصماته الواضحة في مسيرة المنظمة الدولية وفق ما يراه فريق اركان منظمته من تدابير تعين ولا تعيق تنمو ولا تتثاءب في اطار من الحيوية والديناميكية وقال ان ضيفنا حظي باعتراف دولي في تجسير الهوة في الثقافات في العالم الاسلامي من جهة والغرب من جهة اخرى.. وقال الاستاذ عبدالمقصود خوجة لقد عرفناه حاملاً لهموم السلم العالمي في حقيبة جابت كثيرا من البلدان. بعدها تناول المتحدثون مسيرة البروفيسور اكمل الدين احسان اوغلي وكان اولهم السفير محمد أحمد طيب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة وفضيلة الدكتور عبدالوهاب ابو سليمان وتليت رسالة من معالي الشيخ جميل حجيلان للبروفيسور اكمل الدين احسان اوغلي ثم تحدث معالي الاستاذ اياد امين مدني مرشح المملكة لتولي الامانة العامة لمنظمة التضامن الاسلامي فذكر فصول طويلة عن علاقته القوية مع الدكتور أكمل الدين احسان اوغلي مشيرا الى انه (مازال في حكومة الظل) ولم اتصد للتحديات حتى الآن والتي تواجه قضايا شائكة من بينها الصراع العربي الاسرائيلي ومشكلة وقضية كشمير والساحل الافريقي وقضية المسلمين في مينمار. وذكر ان التحدي الحقيقي لمنظمة التعاون الاسلامي ان نجعل المنظمة ضمن اولويات كل دولة من الدول الاعضاء في المنظمة وان تكون المنظمة في اعلى سلم اولويات هذه الدول مشيرا الى انه يجب ان يكون هناك طريقة غير الصورة النمطية مشيرا الى ان البروفيسور اوغلي هو الامين التاسع للمنظمة وكل امين ترك اثرا ومعاليه جعل للمنظمة ثقلاً في جميع المحافل والمنظمات الدولية مشيرا الى انه يجب تجسير الهوة بين الثقافات في العالم الاسلامي. تفاصيل موسعة غداً.