أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، وجود خطة أمنية شاملة بالتنسيق بين الشرطة والقوات المسلحة لتأمين الانتخابات الرئاسية، مطمئنا الشعب المصري على عبور تلك المرحلة إلى بر الأمان للوصول إلى استحقاقات خارطة الطريق مثل ما تم في الاستفتاء الأخير على الدستور. وقال في مؤتمر صحفي أمس، إن تأثير الحوادث الإرهابية الأخيرة محدود جدا ولا تؤثر على عزيمة رجال الشرطة، مشيرا إلى أن الهدف من هذه العمليات الإرهابية إحداث حالة من الاضطرابات داخل مصر حتى لا تصل إلى الاستقرار وإفشال الانتخابات الرئاسية وترويع الشعب المصري. وطالب إبراهيم المصريين بالإبلاغ عن أي تحركات غريبة أو أجسام مشتبه فيها حتى لو كانت سلبية. وقد تبنت جماعة «أنصار بيت المقدس» مسؤولية الهجومين اللذين استهدفا حاجزا أمنيا وحافلة سياحية جنوبسيناء أمس الأول، وتوعدت بشن هجمات جديدة ضد قوات الجيش.