أعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم عن وجود خطة أمنية شاملة بالتنسيق بين الشرطة والقوات المسلحة المصرية لتأمين الانتخابات الرئاسية القادمة، مطمئنا الشعب المصرى على عبور تلك المرحلة إلى بر الأمان للوصول إلى استحقاقات خارطة الطريق مثل ماتم في الاستفتاء الأخير على دستور عام 2013. وقال إبراهيم في مؤتمر صحفى عقده اليوم إن "الحوادث الإرهابية الأخيرة التي وقعت في مصر تأثيرها محدود جدا ولا تؤثر على عزيمة رجال الشرطة، مشيرا إلى أن الهدف من هذه العمليات الإرهابية إحداث حالة من الاضطرابات داخل مصر حتى لا تصل إلى الاستقرار وإفشال الانتخابات الرئاسية القادمة وترويع الشعب المصري". وطالب المصريين بالإبلاغ عن أي تحركات غريبة أو أجسام مشتبه فيها حتى لو كانت سلبية.