ناقشت اللجنة الوطنية السياحية بالغرفة التجارية في اجتماعها الثالث عشر بالغرفة التجارية الصناعية بينبع امس عددا من الموضوعات التي تتعلق بالقطاع السياحي وحل المشاكل والمعوقات التي تواجه تطويره وتنميته ووضع الحلول المناسبة بالتنسيق مع الجهات المختصة منها رفع مستوى اداء العاملين والاستثمار السياحي ورفعها إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية. ومن جهة أخرى زارت اللجنة ميناء ينبع التجاري واطلعت على الفرص الاستثمارية المقدمة من الميناء وبلدية ينبع ولجنة التنمية السياحية في المحافظة حيث تم خلال اللقاء تقديم عرض مرئي من قبل أمانة لجنة تنمية السياحة في المحافظة عن أهداف واستراتيجيات التنمية السياحية في محافظة ينبع وروزنامة الفعاليات والأنشطة السياحية التي بلغت 217 يوما على مدار العام الحالي ثم انتقلت الى للمشاريع التطويرية بالمنطقة التاريخية ومنها منزلا الخطيب والشامي اللذان سيتحولان الى فندقين سياحيين بطابع معماري تراثي. وأوضح رئيس اللجنة محمد بن ابراهيم المعجل انه تمت مناقشة التحديات التي تواجه القطاع السياحي في عدد من المجالات ومنها الاستثمار السياحي مع وزارة الشؤون البلدية والقروية ومنح تسهيلات اكبر للمستثمرين السياحيين وعدم التعامل بمبدأ المزايدات في الحصول على الفرص الاستثمارية. ومن جانبه، اكد محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم دعمه القطاع السياحي بينبع لاستثمار المقومات الطبيعية التي تتمتع بها المحافظة وتميزها عن مختلف المحافظات، مضيفا ان الاستثمار هو المعول الحقيقي للنهوض بأي مدينة، مشيرا الى اهمية المرونة في التعامل مع المستثمر والتسهيلات ما يشجع على الاستثمار. وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف حرص الهيئة الملكية على اشراك القطاع الخاص في مختلف المشاريع الاستثمارية وتقديم جميع التسهيلات الممكنة، في حين أوضح عضو مجلس إدارة غرفة ينبع ورئيس اللجنة السياحية بالغرفة عضو اللجنة السياحية الوطنية مراد علي بن صغير العروي أن الاجتماع حظي بدعم ومساندة من محافظ ينبع لما يشكله من آثار إيجابية على تنمية وتطوير المحافظة.