أكد الأمين العام للجنة السياحية في محافظة ينبع يوسف الوهيب أن لجنة التنمية السياحية في محافظة ينبع تسعى جاهدة لإزالة العقبات والصعوبات التي تواجه تنمية وتطور السياحة في المحافظة وتفعيل دورها من خلال اللجان المنبثقة من اللجنة الرئيسة لتحقيق التطلعات والطموحات والتوجهات وإقرار توصياتها. وكشف ل«الحياة» عن تفعيل الأسواق التاريخية في ينبع النخل وكذلك الاهتمام بجبل رضوى، والمواقع التاريخية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار. وبين أنه تم تشكيل لجنة التنمية السياحية برئاسة محافظ ينبع وعضوية عدد من مديري القطاع الحكومي والخاص وعدد من رجال المال والأعمال والأكاديميين. وأوضح أنها تهدف إلى تحقيق التطلعات السياحية من خلال أهداف ورؤية لجنة التنمية السياحية التي تدعم أن تكون محافظة ينبع وجهة سياحية رائدة على مدار العام في السعودية ودول مجلس الاتحاد الخليجي اعتماداً على مواردها البشرية والطبيعية والتاريخية والتراثية والثقافية، وأن يكون قطاع السياحة في محافظة ينبع قطاعاً رئيساً له عوائد اقتصادية واجتماعية مستدامة. وذكر أن اللجنة ستعمل على الأسر المنتجة وتسويق منتجاتها، إضافة إلى أصحاب الحرف اليدوية لتهيئتهم مستقبلاً لسوق الليل بالمدينة التاريخية، موضحاً أن اللجنة ستقدم خلال العام المقبل حزمة من المهرجانات السياحية المتنوعة تتفق مع متطلبات وتطلعات شرائح المجتمع وفق روزنامة سياحية سترى النور قريباً، إضافة إلى تنظيم المخيمات العشوائية كخطوة رائدة وحضارية وستكون علامة بارزة. وأشار إلى أن الخطط المستقبلية للمحافظة تحظى باهتمام ورعاية مستمرة من قبل أمير منطقة المدينةالمنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ، ومتابعة محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، مبيناً أهمية ينبع وتميزها بتاريخها العريق وبموقعها الجغرافي كمدينة سياحية تقع على شريط ساحلي بين البحر الأحمر، وبمينائها التجاري والميناء الصناعي مع وجود مدينة صناعية عملاقة ممثلة في الهيئة الملكية كوجهة صناعية للمستثمرين ووجهة سياحية للزوار، إضافة إلى وجود المواقع التاريخية والتراثية العريقة وأنماط التراث العمراني التقليدي والموروث الشعبي الذي تشتهر به المحافظة. ولفت إلى أن اللجنة السياحية تخطط على تشجيع مشاركة القطاع الخاص، وتوعية المجتمع المحلي بمفهوم السياحة والحفاظ على التراث الثقافي، وتحقيق الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، للاتجاه نحو سياحة ناجحة لتبني الكثير من المشاريع والمرافق السياحية من خلال دعوة وتحفيز رجال الأعمال للاستثمار في ينبع من خلال إنشاء الفنادق والشقق والنزل السياحية والمنشآت الترفيهية، والمشاريع الاستثمارية، وإيجاد الفرص والتسهيلات التي تقدم لهم من لجنة الاستثمار التي تم إنشاؤها حديثاً، والإسهام أيضاً في إسناد تشغيل المهرجانات للقطاع الخاص كهدف استراتيجي، والعمل الجاد لتمويل السياحة في المحافظة من خلال الشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار والهيئة الملكية بينبع. وذكر أن لجنة التنمية السياحية في محافظة ينبع تسعى إلى إزالة الكثير من العقبات والصعوبات التي تواجه تنمية وتطور السياحة في المحافظة وتفعيل دورها من خلال اللجان المنبثقة من اللجنة الرئيسة لتحقيق التطلعات والطموحات والتوجهات، وحول المشاريع المستقبلية، أكد الوهيب أن العمل جار الآن لإعادة ترميم مدينة الصور التاريخية وواجهتها البحرية بدعم رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، وإسهام الجهات ذات العلاقة ممثلة في محافظة ينبع، والبلدية، والميناء، وحرس الحدود، والأوقاف وبدعم من الشركات الكبرى. وأوضح أن أبرز المشاريع الموجودة هي الواجهة البحرية للهيئة الملكية التي تعد من أكبر الواجهات البحرية بما تضمه من أماكن ترفيهية، ومرافق وخدمات سياحية، مشيراً إلى أن بلدية ينبع تعمل جاهدة لتحسين الشريط البحري والمرافق الخدمية، والبدء في العمل من جديد في المشاريع السياحية العملاقة بعد إزالة العقبات. وقال إن محافظة ينبع شهدت خلال الأيام الماضية توافد رجال أعمال بهدف الاستثمار في ينبع، وتم الالتقاء بهم وعرض الفرص الاستثمارية وما تحتاجه المحافظة.