اعتبر ممثل الائتلاف في مجلس التعاون الخليجي أديب الشيشكلي في تصريح ل«عكاظ»، أن ما يسميها النظام السوري بالانتخابات الرئاسية، ما هي إلا مضيعة للوقت ومسرحية جديدة قوامها الكذب والخداع للشعب السوري. مؤكدا أن هذه الانتخابات نسف لأي مشروع سياسي لنقل السلطة وتحد للمجتمع الدولي. وأضاف الشيشكلي: إنه في الأصل لم تكن هناك انتخابات بالمعنى الحقيقي والديمقراطي في سوريا منذ انقلاب حزب البعث العام 1963م، فكيف الآن وسط القتل والدمار ناهيك عن فقدان الأسد للشرعية الدولية والشعبية، مشيرا إلى أنه حتى النتائج لن تختلف عن سابقتها. وتساءل ممثل الائتلاف: كيف يمكن لشخص لا يحكم كل الأراضي السورية أن يجري انتخابات رئاسية، ومن سوف ينتخبه سوى من يعيشون تحت الخوف والإرهاب في المناطق التي تخضع تحت سيطرة شبيحته. ورأى أن هذه الانتخابات تجري على جزء من الشعب السوري وليست على الجميع، لافتا إلى أن السوريين خرجوا ضد هذا الحكم المجرم، فكيف يعيدون انتخابه بعد أن استخدم كل أنواع الأسلحة الثقيلة والكيماوية بحق النساء والأطفال، وتسبب في نزوح ما يقارب تسعة ملايين لاجئ في دول الجوار. من جهته، قال عضو الائتلاف الدكتور محمد الدندل ل«عكاظ»، إن النظام يحاول الخروج من حالة اللاشرعية التي جرده منها الشعب السوري منذ خروجه في الأول من مايو عام 2011م، حين قال، الشعب يريد إسقاط النظام. وأضاف: إن هذه الانتخابات ليس لها أي معنى على الأرض ما دام هناك قتل يومي وطائرات ترمي البراميل المتفجرة على كل المناطق السورية المعارضة، لافتا إلى أن إجراء مثل هذه «المسرحية»، أمر اعتاد عليه السوريون حتى قبل الثورة.