كشف ل «عكاظ» الرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس محمد بن حمد الماضي أن مذكرة التفاهم التي ستوقع اليوم بين شركتي «سابك» و«سار» تهدف إلى نقل منتجات سابك من الحديد والبلاستيك من خلال سكة الحديد التي ستساهم بشكل كبير في تقليص عدد الشاحنات الكبيرة، وتقييد حركتها، وتسهيل نقل المواد من المصانع إلى الميناء. وحول ما إذا كانت هناك اندماجات مستقبلية بين سابك وشركات أخرى، قال الماضي: لا نرفض الاندماجات وإذا كانت هناك رغبة بين الطرفين فلا مانع لدينا إذا كان وضع الشركة الأخرى قويا وتحقق أرباحا مرتفعة، إضافة إلى وجود شركات لها شركاء أجانب يسوقون، أو لهم موزعون على مستوى العالم، فأرى أن الاندماج مجد، و قد يأتي يوم يشهد اندماجات بين الكيانات الصغيرة، ويكون الأمر وقتها مجديا ونرحب به مستقبلا. وأوضح أن صافي أرباح سابك في الربع الأول من العام الحالي 2014م بلغ 6.44 مليار ريال، متراجعة بنسبة 1.83 في المئة، مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، وبنمو بنسبة 4.55 في المئة مقارنة بالربع السابق. وأوضح أن إجمالي الربح التشغيلي المحقق في الربع الأول بلغ 10.87 مليار ريال، بتراجع بنسبة 1.63 في المئة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق وبنمو بنسبة 5.53 في المئة مقارنة بالربع السابق، لتبلغ بذلك ربحية السهم خلال الفترة 2.15 ريال مقابل 2.19 ريال. وعزا الماضي أسباب هذه النتائج إلى انخفاض أسعار بيع بعض المنتجات، وزيادة المصاريف البيعية والإدارية، وزيادة في الكميات المنتجة والمباعة، إضافة إلى ارتفاع أسعار بيع بعض المنتجات. وأوضح الماضي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر سابك صباح أمس لمناقشة أرباحها للربع الأول من عام 2014م ومستوى أدائها خلال الأشهر الثلاثة الماضية أنه يرحب بأي تعاون مع أرامكو في صناعة البتروكيماويات، وأن التنافس موجود وهو مطلب في أي وقت. وأوضح أن هناك ارتفاعا في أسعار بيع بعض المنتجات، وزيادة المصاريف البيعية والإدارية مع زيادة في الكميات المنتجة والمباعة، وسيقابلها التوسع الخارجي، بعكس التوسع الداخلي سيكون محدودا بسبب شح الغاز، واعتماد بعض الجهات الأخرى عليه، وسيقابله تقليص التكاليف، وخفة حجم المنتج، والعمل على خفض الطاقة، وسيتم أيضا خفض الاستهلاك للطاقة وللمياه بشكل مباشر أو غير مباشر. وأشار إلى أن الاقتصاد العالمي ينمو بوتيرة بطيئة، وتمت المحافظة على سوق البتروكيماويات.