اشتكى عدد من طلاب وموظفي جامعة نجران، من خطورة المفترق الذي يربط وسط مدينة نجران، طريق الرياض شارع الملك عبدالعزيز، بجامعة نجران، والذي بات يشكل خطرا كبيرا على طلاب وموظفي الجامعة، وحصد الكثير من الأرواح وتسبب في خسائر بالمركبات، في ظل غياب المطبات الاصطناعية وإشارات المرور التي تنظم عبور المشاه والسيارات. وطالب الأهالي المسؤولين في صيانة الطرق وأمانة ومرور منطقة نجران، بالإسراع في معالجة الوضع الخطير، والذي إذا استمر سيتسبب في إزهاق الكثير من الأرواح البريئة. وقال محمد الحارث إن هذا التقاطع لا يمر به يوم إلا ويحصد روحا بريئة، وخاصة مع كثرة تواجد الشاحنات، وعدم وجود مطبات أو إشارات مرورية به، مما يعرض حياة طلاب وموظفي الجامعة إلى ما لا يحمد عقباه. وأشار محمد عسيري إلى أن هذا التقاطع أصبح يطلق عليه تقاطع الموت خاصة مع تهور بعض قائدي المركبات وعدم وجود مطبات اصطناعية أو ميدان في هذه المنطقة الخطرة التي باتت تشكل هاجسا لجميع الطلاب، ونطالب من إدارة المرور وأمانة المنطقة سرعة معالجة الوضع وإيجاد حل لهذا التقاطع الذي راح ضحيته كثير من الأرواح البريئة. «عكاظ» عرضت المشكلة على مدير مرور منطقة نجران العميد علي آل هطيلة الذي أوضح أنه تم عمل إشارة ضوئية لتنظيم حركة السير في هذا التقاطع، مضيفا أنه سوف يتم عمل مطبات للتهيئة ولوحات تحذيرية وإرشادية على الطريق الفرعي المتفرع للطريق الرئيسي والذي سوف يقلل من عدد الحوادث وتنظيم عملية حركة السير، مبينا أنه سوف يتم عمل إحصائية للحوادث في هذا الموقع لمعرفة مدى الاستفادة من هذه الإشارة.