تحل مشكلة تعاقب الأجيال في الشركات العائلية كأبرز نقاط الحوار في «ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية» الذي تنظمه غرفة الشرقية، بالشراكة مع معهد المديرين في دول مجلس التعاون الخليجي، يوم الخميس الأول من مايو 2014 المقبل، في المقر الرئيس للغرفة قي الدمام، تحت رعاية وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة. وأوضح أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، أن الملتقى الذي يعقد للمرة الثانية على التوالي يحظى بمشاركة عدد من الخبراء المحليين والخليجيين؛ ذلك لما تمثله الشركات العائلية من أهمية بالغة للاقتصاد المحلي والخليجي والعالمي أيضا، مبينا أن الملتقى يبحث مخاطر الخلافات الناجمة عن تعاقب الأجيال، وتحديات استمرار الشركات العائلية من جيل لآخر، إذ يسعى المشاركون في الملتقى إلى رصد أهم وأبرز المعوقات التي تواجه الشركات العائلية في سبيل تحقيق التوازن بين الإدارة والملكية، مشيرا إلى أن الملتقى يستعرض آليات تطبيق مبادئ ما اصطلح عليه ب «الحوكمة»، الرامي للوصول إلى صيغة أفضل في العلاقة بين الشركة كنشاط اقتصادي والعلاقات العائلية كنشاط اجتماعي إلى جانب استعراض أبرز العبر والتحديات من تجارب الشركات العائلية العالمية في هذا المجال، لافتا إلى أن المشاركين في الملتقى يبحثون في الجلسة الأولى محور «انتقال الشركات العائلية إلى الجيل القادم..التحديات والحلول الممكنة»، فيما حول هذا المحور عدد من الخبراء والمتخصصين، بعضهم يمثلون شركات عائلية معروفة، حيث يشهد الملتقى خلال هذه الجلسة استعراض النتائج الأساسية لاستبيان أجرته إحدى مؤسسات البحث حول آراء الشركات العائلية في الشرق الأوسط حول «تحديات تحقيق التوازن بين معطيات الإدارة والعلاقات العائلية»، كما يستمع الحضور إلى استعراض مفصل لتجربة إحدى الشركات العائلية الرائدة، في حين تبحث الجلسة الثانية معوقات تنفيذ الحوكمة في الشركات العائلية.