تركز فعاليات «ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية 2014»، التي تنطلق في غرفة المنطقة الشرقية، مطلع مايو المقبل، تحت عنوان «تحديات استمرارية الأجيال» على مخاطر الخلافة، وتحديات استمرار الشركات العائلية من جيل لآخر، إضافة إلى أهم معوقات تحقيق التوازن بين الإدارة والملكية وبين العلاقات العائلية، إلى جانب أن الملتقى يسلط الضوء على أبرز المعوقات التي تواجه الشركات العائلية في سبيل تطبيق مبادئ الحوكمة، إلى جانب استعراض أبرز العبر والتحديات من تجارب الشركات العائلية العالمية في هذا المجال. وأوضح أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، أن الملتقى الذي يعقد للمرة الثانية على التوالي يحظى بمشاركة عدد من الخبراء المحليين والخليجيين، ذلك لما تمثله الشركات العائلية من أهمية بالغة للاقتصاد المحلي (والخليجي والعالمي أيضا)، مشيرا إلى أن استثمارات الشركات العائلية في المملكة تجاوزت 66 مليار دولار، عدا أن معظم الشركات العائلية لا تنجح في البقاء لما بعد الجيل الثالث، ما يقتضي الوقوف أمام هذه الظاهرة، وإخضاعها للبحث، من أجل استمرار هذه الشركات، واستمرار عطائها في خدمة الاقتصاد الوطني. وأبان الوابل أن الملتقى، وبالنظر إلى خطورة الدور الذي تقوم به الشركات العائلية، يبحث مخاطر الخلافة، وتحديات استمرار الشركات العائلية من جيل لآخر، إضافة إلى أهم معوقات تحقيق التوازن بين الإدارة والملكية، وبين العلاقات العائلية، مضيفا أن الملتقى يسلط الضوء على أبرز المعوقات التي تواجه الشركات العائلية في سبيل تطبيق مبادئ الحوكمة، إلى جانب استعراض أبرز العبر والتحديات من تجارب الشركات العائلية العالمية في هذا المجال. ولفت الوابل إلى أن المشاركين في الملتقى سيبحثون في الجلسة الأولى محور «انتقال الشركات العائلية إلى الجيل القادم..التحديات والحلول الممكنة»، ويتحدث حول هذا المحور عدد من الخبراء والمتخصصين، بعضهم يمثلون شركات عائلية معروفة، ويشهد الملتقى في هذه الجلسة استعراض النتائج الأساسية لاستبيان أجرته إحدى مؤسسات البحث حول آراء الشركات العائلية في الشرق الأوسط حول «تحديات تحقيق التوازن بين معطيات الإدارة والعلاقات العائلية»، كما يستمع الحضور إلى استعراض مفصل لتجربة إحدى الشركات العائلية الرائدة، في حين تبحث الجلسة الثانية «معوقات تنفيذ الحوكمة في الشركات العائلية».