انتشرت البرك المكشوفة في شوارع محافظة رفحاء، دون أن تجد أيا من المسؤولين يتابع عملية تغطيتها بإحكام، حفاظا على أرواح العابرين سواء المارة أو السيارات. وتشكل تلك الحفر والبرك خطورة بالغة على الأطفال الذين يجوبون الشوارع صباح مساء بلا وعي، وربما تستهويهم تلك المواقع لاكتشافها، مما يعرض حياتهم لخطر الانزلاق داخلها. ويعيب عدد من أهالي رفحاء على الجهات المعنية، عدم المبادرة لتدرك الموقف رغم خطورته، سواء بتغطيتها أو بإلزام الجهات التي تتبع لها سواء حكومية أو خاصة بإغلاقها. ويري سعد الشمري أنه من غير المعقول أن تترك «برك» مكشوفة أو مغطاة بأغطية متهالكة دون أن يصحح وضعها وكأنها تنتظر ضحيتها، مشيرا إلى أن مشاهدته عدد من البرك في شوارع رئيسية وفرعية بالأحياء القديمة مغطاة بأغطية متهالكة غير محكمة قد تخدع المارة. فيما طالب مطلق العنزي أصحاب المنازل بإحكام تغطية هذه البرك بإحكام والجهات المعنية بالمتابعة وتطبيق الأنظمة على المخالفين حتى لا تعيد هذه البرك المكشوفة ذات المشاهد المأساوية التي تكررت في رفحاء عبر سنوات مضت. من جانبه قال ل «عكاظ» رئيس المجلس البلدي بمحافظة رفحاء وطبان التمياط أن متابعة البرك المكشوفة تقع مسؤوليتها على البلدية، مشيرا إلى أن مراقبي البلدية دائما ما يتواجدون في الميدان إلا أن المراقب ليس باستطاعته أن يرى كل شي في المحافظة، مما يجب على المواطنين ومساعدتهم بالتبليغ عن ما يرونه من برك مكشوفة أو مغطاة بأغطية متهالكة حتى تقوم البلدية بدورها الذي يتمثل بإلزام مالك المبنى بإحكام تغطية البركة، وفي حال عدم تجاوبه ستتم مخالفته وفق الأنظمة وتقوم البلدية بتولي مهمة الإحكام وتلزمه بدفع التكلفة المالية.