كسر المواطن عايض الشمراني حاجز الخجل من خلال العمل في مهنتي الكهرباء والسباكة، ليبعث خلالها رسالة للمسؤولين وللشباب السعودي على قدرة الكوادر الوطنية على العطاء والعمل إذا توفرت له سبل الدعم والتقدير من المجتمع. وقال الشمراني:«أعمل في مهنتي الكهرباء والسباكة وأنا في سن الخامسة عشر، حيث التحقت بالمركز المهني بالمدينة العسكرية، وحصلت على شهادة تمديدات كهربائية، لانخرط بعد ذلك في مجال العمل الميداني الذي أكسبني خبرة في هذا الشأن»، ويتابع: «ليس عيبا أن يعمل المواطن سباكا أو كهربائيا والبحث عن الرزق في أي مكان وبأي عمل شريف، حيث لقيت حافزا معنويا من المجتمع وهذا كان دافعا لمواصلة خطوات النجاح دون الالتفات إلى النظرة القاصرة من البعض». وذكر عبدالله السالم أحد عملاء الشمراني، أن نظرة المواطن تتجه عند البحث عن سباك إلى جنسيات مختلفة، ورغم بعد منزلي عن محل السباكة التي يتواجد بها الشمراني إلا أني أتعمد الذهاب إليه، لأن ابن البلد أولى وأفضل، خاصة إذا كان متقنا للعمل، فالشاب الشمراني يضرب مثلا حيا للشباب السعودي الناجح الذي يبحث عن رزقه ولا عيب في ذلك، ولا بد أن نظرة المجتمع تكون حافزا لمثل هؤلاء الشباب. وعلق حمود العنزي أحد العملاء، أن الشمراني متقن لعمله، ولا غريب في مجاله إذا توفرت سبل النجاح والإصرار، وليس عيبا أو محرما أن يعمل الشاب في أي مهنه يتقنها سواء كان سباكا أو كهربائيا أو غيرها.