طالب السجين صابر الشؤون الاجتماعية في مكةالمكرمة بتوفير الحماية لأطفاله الأربعة، لافتا إلى أنهم لا يجدون الرعاية والاهتمام من أي أحد بعد أن دخل السجن وحكم عليه بالقصاص، لتسببه في قتل مواطن إثر مشاجرة جماعية في الطريق الدائري الثاني في مكةالمكرمة منذ عامين ونصف العام تقريبا. وبين صابر أنه يعيش تحت ضغط نفسي بعد الحكم عليه بالقصاص، وأصبح مصير أبنائه خلال الآونة الأخيرة يشكل هاجسا له، بعد شتاتهم، مبينا أنه تقدم بطلب ضم أبنائه إلى دار الحماية بالشؤون الاجتماعية بعد الإهمال الذي تعرضوا له من أمهم - على حد قوله. وبين صابر أن أحد أبنائه أخبره أثناء زيارته بأنهم يقضون ساعات طوال في المنزل لوحدهم دون أن يقوم أحد برعايتهم، ملمحا إلى أن هذه الأمر جعله يعيش في دوامة من الضغوطات النفسية على مصيره وانتظاره للقصاص وعلى مصير أبنائه الذين أصبحوا ضحية بلا ذنب ودون أدنى عناية واهتمام بشؤونهم الخاصة. وناشد صابر الشؤون الاجتماعية بتوفير الحماية لأبنائه، لاسيما أنه أحد أبناء الشؤون الاجتماعية، وأبناؤه ليس لديهم معيل يقوم برعايتهم وبتربيتهم بعد سجنه، أو نقلهم إلى الأسرة الحاضنة التي تكفلت بتربيته واحتضنته في صغره. في المقابل، أوضح مصدر في فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة أن هناك قضية خلع رفعتها الزوجة ضد زوجها السجين ولا يمكن إدخالها أو إدخال أبنائها دار الحماية إلا بعد الفصل في القضية من قبل المحكمة العامة التي هي قيد النظر حاليا، مشيرا إلى أن الوزارة قدمت كل المساعدات الممكنة لأسرة السجين منذ دخوله السجن وحتى الآن وشملتهم بالرعاية الاجتماعية والمساعدات المادية والعينية.