تصاعدت شكاوى أكثر من 400 شاب يسكنون قرية آل زياد 17 كلم شرق القنفذة من مآسي الطريق الذي يمر بقريتهم ليربطهم بالطريق العام جدة القنفذة جازان، كما يربطهم بمركز أحد بني زيد، فالطريق يحصد الأرواح بشكل شبه يومي «حسب قولهم». ويؤكد عدد من الأهالي أن 15 شخصا راحوا ضحية هذا الطريق إلى جانب الحوادث اليومية التي يشهدها الطريق الذي يفتقد إلى أبسط اشتراطات السلامة المرورية، فهو غير مخطط ومظلم وبه تعرجات ومنعطفات وحفريات تصطاد مرتاديه بشكل مستمر، فيما تحدث ل«عكاظ» كل من إبراهيم علي بلغيث الزيادي وعلي محمد المطوع وعبدالله زياد الزيادي وهادي أحمد الزيادي وأحمد محمد الزيادي وسعيد أحمد الزيادي قائلين: نناشد الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول لهذا الطريق فالمآسي والحوادث التي يشهدها الطريق لا حصر لها، قبل يومين وقع حادث ذهب ضحيتة أسرة كاملة الأب والأم والأطفال وقد تقدمنا بشكوى إلى رئيس بلدية القنفذة مؤكدين أن الطريق ضيق ويخلو من الإنارة كما أنه مصمم على شكل حلزوني، ويحتوي على منحنى، من فرط خطورته أطلق عليه الأهالي منحنى الموت لكثرة الحوادث التي يشهدها، مطالبين بتخفيف مرور الشاحنات التي تتسبب في وقوع العديد من الحوادث. وطالب الشباب رئيس بلدية القنفذة بتوسعة الطريق والعمل على ازدواجه وإنارته ووضع مطبات اصطناعية عند المنحنى الخطر، إضافة إلى إزالة التعرجات ووضع عيون القطط وردم الحفريات على جانبي الطريق للتقليل من الحوادث المأساوية التي يشهدها أبناء القرية. من جانبه، أكد رئيس بلدية القنفذة المهندس علي القرني تلقيه شكوى شباب قرية آل زياد وجار دراسة طلبهم بشأن تعديل الطريق ووضعه ضمن الخطة المستقبلية لمشاريع البلدية.